أعلنت جمعية للصيادين في قضاء الفاو، الاربعاء، أن صياداً قتل خلال تواجده في مزاد لبيع الأسماك من جراء اصابته برصاصة طائشة، وفي حادث منفصل أفاد مصدر أمني بإصابة طفل بجروح خطيرة من جراء اصابته برصاصة طائشة وسط البصرة.
وقال مدير جمعية صيادي الأسماك بدران عيسى في حديث لـ السومرية نيوز، إن "صياداً في الأربعين من العمر فارق الحياة نتيجة اصابته برصاصة طائشة مجهولة المصدر"، مبيناً أن "الصياد عندما أصيب كان على ظهر زورقه الخشبي الذي كان راسياً في مرسى الفاو لزوارق الصيد لغرض المشاركة في مزاد للأسماك".
وفي سياق متصل، قال مصدر أمني طلب عدم الكشف عن اسمه في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن طفلاً يبلغ عمره ست سنوات أصيب بجروح خطيرة من جراء إصابته برصاصة طائشة في منطقة دور الضباط"، مضيفاً أن "الرصاصة أطلقت في الهواء من مكان ما وسقطت على رأس الطفل".
يذكر أن إطلاق النار العشوائي في المناسبات ظاهرة متجذرة في محافظة البصرة، وقد راح ضحيتها العشرات في غضون الأعوام الماضية، وفي محاولة من الحكومة المحلية للحد من الظاهرة أعلنت مطلع عام 2013 عزمها إلقاء القبض على صاحب أو منظم المناسبة التي يتخللها إطلاق نار، ومن ثم إطلاق سراحه بعد قيامه بتسليم مطلق النار الى قوات الشرطة، وهو إجراء كان يطبق على نحو صارم قبل سقوط نظام الحكم السابق في عام 2003، وكان يثير قلق المواطنين عند قيامهم بإحياء حفل زفاف أو إقامة مجلس عزاء، إذ يمكن أن يعتقل صاحب المناسبة ويهان أمام الملأ لمجرد أن أحد الضيوف أطلق عيارات نارية في الهواء تعبيرا عن فرحه أو حزنه، إلا أن ذلك الاجراء لم يطبق على نحو صارم، بحيث خرجت في (24 كانون الثاني 2015) تظاهرة حاشدة نظمها حزب الفضيلة الإسلامي في البصرة وطالب المشاركون فيها بالقضاء على ظاهرة اطلاق النار العشوائي خلال المناسبات.
www.alsumaria.tv