أكدت حركة "عصائب أهل الحق"، الثلاثاء، عدم امكانية تحرير أرض دون مشاركة الحشد الشعبي، وفيما أشارت الى أن أغلب عناصر "داعش" في الفلوجة هم من أبناء المدينة نفسها، بينت أن التقاطعات السياسية لم تؤثر على التنسيق بين الحشد الشعبي والأجهزة الأمنية.
وقال المتحدث باسم الحركة نعيم العبودي في حديث لبرنامج "من 10 للـ11" الذي تبثه قناة "السومرية"، إن "المعركة قُسمت الى مرحلتين، المرحلة الاولى تطهير ناحية الكرمة والمناطق المحيطة بالفلوجة، والمرحلة الثانية هي دخول مدينة الفلوجة".
وأضاف العبودي، أن "وظيفة الحشد الشعبي مع القوات الأمنية هي تطهير ناحية الكرمة بالكامل"، مبيناً أن "الناحية لها موقع استراتيجي قريب على العاصمة بغداد وحزامها، ولا بد من تطهيرها بالكامل".
وأشار العبودي، الى أن "أغلب عناصر داعش في مدينة الفلوجة هم من أبناء المدينة، وربما 20% من العناصر من الخارج لكنهم يعرفون المنطقة جيداً".
وتابع العبودي، أنه "لا يمكن أن تتحرر أرض الا بوجود الحشد الشعبي لأسباب عدة من بينها أن الحشد لديه الخبرة في حرب العصابات وحرب الشوارع"، مبيناً أن "جميع التقاطعات السياسية لم تؤثر على التنسيق بين الحشد الشعبي والأجهزة الأمنية".
وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن، أمس الاثنين (23 آيار 2016)، بدء عملية تحرير مدينة الفلوجة التابعة ل محافظة الأنبار من تنظيم "داعش"، مؤكدا أن المدينة ستعود الى أهاليها ويرتفع العلم العراقي فوقها.
وتمكنت القوات الأمنية مدعومة بقوات الحشد الشعبي، خلال الساعات الماضية، من تحرير ناحية الكرمة ومناطق عدة تابعة لمدينة الفلوجة و"احكام القبضة" على المدينة.
http://www.alsumaria.tv