دعا وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، الثلاثاء، الدول الصديقة الى مساعدة العراق على تجاوز المرحلة الراهنة، مؤكدا ضرورة العمل للحد من ظاهرة تهريب الآثار باعتبارها جريمة دولية، فيما أشاد سفير إيطاليا في بغداد ماركو كارنيلوس بـ"دعم العراق" لبلاده لحصولها على المقعد غير الدائم في مجلس الأمن.

وقال بيان لمكتب الجعفري تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "وزير الخارجية إبراهيم الجعفري التقى، اليوم، سفير إيطاليا لدى بغداد، ماركو كارنيلوس، وجرى بحث العلاقات الثنائيّة بين بغداد وروما، والسُبُل الكفيلة بتعزيز التعاون المُشترَك في المجالات كافة".

وأكد الجعفري، بحسب البيان، أن "العراق ما يزال يواجه تحدّيات عِدّة تتمثل بالتحدّي الأمنيّ، والحرب ضدّ عصابات داعش الإرهابيّة، والاقتصاديّ، وانخفاض أسعار النفط، وتأثيره في الموازنة العامّة للدولة، ويتطلع لمساهمة الدول الصديقة في مساعدته لتجاوز المرحلة الراهنة"، مُثمِّناً "مواقف إيطاليا، ودعمها للعراق في الكثير من المجالات، ومنها تدريب الشرطة العراقيّة، وحماية الآثار واستعادتها باعتبار أنَّ إيطاليا من البلدان المُتقدّمة في مجال الحفاظ على الآثار".

ودعا الجعفري الى "العمل للحدِّ من ظاهرة تهريب الآثار باعتبارها جريمة دوليّة من شأنها استهداف حضارة وتراث الدول".

من جانبه أكد ماركو كارنيلوس سفير إيطاليا "استمرار بلاده بدعم العراق على الصعد كافة"، مُشيراً إلى أنَّ إيطاليا تُعَدُّ البلد الثاني في تقديم المساعدات للعراق خصوصاً في مجال تدريب الشرطة العراقيّة".

ولفت الى أن "الأيام المقبلة ستشهد تقديم إيطاليا تقريراً مُفصَّلاً حول إمكانيتها في إعادة ترميم الزقورة بعد أن عقد المجلس الآثاريّ العراقي الإيطالي اجتماعاً خاصاً بذلك خلال الفترة الماضية"، مُشيداً بـ"دعم العراق لإيطاليا لحصولها على المقعد غير الدائم في مجلس الأمن".

وكان وزير الخارجية إبراهيم الجعفري وجه، الثلاثاء (2 شباط 2016)، دعوة لنظيره الايطالي باولو جينتيلوني لزيارة بغداد، فيما أعرب عن تطلع العراق لأن تأخذ ايطاليا دورها في إعادة اعمار المناطق المحررة.

http://www.alsumaria.tv