معصوم يبحث مع الغبان الانتصارات المتحققة في الفلوجة
الثلاثاء 24 مايو 2016 - 8:22 صباحًا

بغداد – الصباح اعرب رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، خلال استقباله وزير الداخلية محمد الغبان، وعددا من كبار ضباط الوزارة، عن سروره بالانتصارات المتحققة في معركة الفلوجة، وفيما بحث مع السفير التركي لدى العراق، فاروق قيماقجي، السبل الكفيلة بتمتين العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، اكد اثناء لقائه وفدا من التيار المدني، دعمه لجهود تعزيز المسيرة السياسية والدستورية. وذكر بيان لمكتب رئيس الجمهورية، ان “معصوم التقى الغبان، وعدداً من كبار ضباط وزارة الداخلية، وجرت خلال اللقاء مناقشة مجمل التطورات السياسية في البلاد”. واوضح البيان، ان معصوم، عبر عن سروره بالانتصارات التي تحققت على الارهاب، لاسيما في مدينة الفلوجة بعد بدء معركة تطهيرها من ارهابيي داعش، مؤكدا اهمية العمل على تطوير اداء وقابلية القوات الامنية لمواجهة “داعش” الارهابي وتأمين الاستقرار والامن للمواطنين, مجددا مساندته لتعزيز الدور الذي تقوم به القوات الامنية بمختلف صنوفها. من جانبه أشار وزير الداخلية، محمد الغبان، الى سير تطوير قدرة القوات الامنية وتصديها للارهاب ومشاركتها الفاعلة في تحرير الكثير من المناطق, فضلاً عن بذل الجهود من جل الحفاظ على هيبة الدولة ومؤسساتها الدستورية وفرض سيادة القانون. الى ذلك، ذكر بيان لمكتب رئيس الجمهورية، ان «معصوم استقبل السفير التركي لدى العراق، فاروق قيماقجي، وبحث معه أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين جمهورية العراق والجمهورية التركية، على جميع المستويات, وضرورة تمتينها خدمة لمصلحة شعبي البلدين الصديقين» داعيا الى اهمية « التعاون لازالة الملابسات بين البلدين ان وجدت» محملا في الوقت ذاته، السفير التركي، تحياته الى الرئيس أردوغان. بدوره، بين السفير التركي، تصميم بلاده على دعم العراق في حربه ضد «داعش» الارهابي واستمرار تركيا في تقديم المعونات الانسانية للنازحين والمهجرين, مؤكداً رغبة بلاده في تطوير علاقات الصداقة مع العراق والمبنية على احترام سيادته، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. في تلك الاثناء، اكد معصوم، خلال استقباله وفداً من التيار المدني، ضم كلا من علي الرفيعي ورائد فهمي وزهير ضياء الدين, دعمه للمشروع الذي قدمه الوفد الزائر، والمتعلق بتعزيز المسيرة السياسية والدستورية وتنشيط الاداء الحكومي من خلال نشر ثقافة المواطنة وترسيخها لبناء دولة المؤسسات العابرة للمحاصصة المقيتة. من جانبه اشار الوفد الضيف، الى الافكار الاساسية الواردة في الرسالة، التي قدمت للرئيس معصوم، كونها تمثل منهاجا للتعديل والاصلاح من اجل تجاوز الازمة السياسية والخدمية وتحقيق مطالب الشعب العراقي بكل مكوناته وصولاً لاستقرار البلاد وتعزيز ثقة المواطن بالدولة لتوفير حياة آمنة وكريمة.



http://www.imn.iq/?p=43619