السومرية نيوز/ بغداد
دعت المفوضية الأممية أستراليا إلى إخلاء مراكز اللاجئين، معربة عن "أسفها الشديد" لإضرام لاجئين اثنين النار في جسديهما خلال تواجدهما بمركز ناورو، فيما أكدت أن مطلبها العاجل هو نقل اللاجئين والمهاجرين إلى مكان يتوفر فيه الدعم والخدمات والظروف المعيشية المناسبة.
وقالت المفوضية في بيان لها، إن "أكثر من ألفي لاجئ يعانون من ظروف معيشية صعبة في مراكز احتجاز طالبي اللجوء التي تديرها استراليا"، مبينة أن "المفوضية تقوم بإرسال مراقبين بين الفترة والأخرى لمراقبة أحوالهم المعيشية".
وكان بيتر أونيل رئيس وزراء دولة بابوا غينيا الجديدة الواقعة جنوب غربي المحيط الهادئ)، أمر في نيسان الماضي بإغلاق مركز احتجاز المهاجرين الأسترالي الذي استضافته في جزيرة "مانوس" بالمحيط الهادئ، وذلك على خلفية إعلان المحكمة العليا في عاصمة البلاد بورت موريسبي، عدم قانونيته.
وأعلنت السلطات الأسترالية، وفاة اللاجئ الإيراني "أوميد" بعد أن أشعل النار في نفسه في 27 نيسان الماضي، داخل مركز احتجاز للمهاجرين في جزيرة " ناورو" بالمحيط الهادئ.
وتحتجز أستراليا، بموجب سياسة الهجرة الخاصة بها، المهاجرين الذين يصلون شواطئها، في مراكز بالجزر النائية في "مانوس"، و"ناورو"، الأمر الذي وُصف بأنه "انتهاك لحقوق الإنسان".
وانتقدت أكثر من 100 دولة، التقت في وقت سابق بمنتدى الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في جنيف بسويسرا، سياسة أستراليا بشأن المهاجرين، ووصفوا معاملتها لهم بـ "غير الإنسانية".
وكانت الولايات المتحدة الأميركية، حثت أستراليا، على "ضمان المعاملة الإنسانية، واحترام حقوق الإنسان للاجئين، بما في ذلك المحتجزون في جزر المحيط الهادئ".