تاريخ القطيف

لقد سكنت منطقة القطيف منذ آلاف السنين حيث نشأت حضارة دلمون الغامضة. ولقد كانت القطيف في معظم فترات تاريخها عاصمة اقليم البحرين الذي شمل تاريخيا جزر أوال (دولة البحرين) والقطيف والأحساء وامتد من الكويت حتى عمان شاملا الساحل الشرقي للملكة العربية السعودية.


عصور ما قبل التاريخ

عرفت المنطقة هجرات تاريخية من والى المنطقة لما تمتعت به من موقع استراتيجي ومن ثروات أهمها التمور واللؤلؤ. هاجر منها الكلدانيون والأشوريون والبابليون والحثيون والفينيقيون. تدل الاثار أن المنطقة كانت مسكونة منذ العصر الحجري. في حوالي سنة 3000 ق.م. قامت دولة في اقليم البحرين تحدثت عنها النصوص السومرية والأكدية والأشورية. هذه الدولة – كما تحدثنا النصوص- خضعت لحكم الأكديين. بعد سقوط الأكديين استقلت المنطقة, ولكنها خضعت لاحتلال البابليين. استقلت المنطقة مرة أخرى بعد ان حطم الحشيون الدولة البابلية وقامت في الخليج مملكة مستقلة ومستقرة تسمى مملكة (أرض البحر). في 1440 ق.م. تمكن الكاشيون من تدمير مملكة أرض البحر بعد ان دامت 370 سنة ولكن حكمهم لم يكن مستقرا. بعد ذلك سيطر الأشوريون على المنطقة من حولى 1000 ق.م. 600 ق.م.


منقول