النتائج 1 إلى 9 من 9
الموضوع:

أفلامٌ نسائية بطلاتها لا تَعرِفن المُستحيل – جزء 1

الزوار من محركات البحث: 71 المشاهدات : 876 الردود: 8
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: حيث يقودني قلبي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 86,612 المواضيع: 20,591
    صوتيات: 4589 سوالف عراقية: 663
    التقييم: 60044
    آخر نشاط: منذ 18 دقيقة
    مقالات المدونة: 1

    أفلامٌ نسائية بطلاتها لا تَعرِفن المُستحيل – جزء 1







    في عالمنا العربي المُعاصر، يصعُب إيجاد عمل فني قائم بالأساس على بطولة نسائية مُنفردة أو مجموعة من البطلات، يُرجعون ذلك لقِلة “الورق” وعدم إقبال الجمهور على مثل هذه الأعمال، ما يجعل المُنتجين لا يتحمسون لاستثمار أموالهم في مشاريعٍ كهذه. فتصبح النتيجة أعمال في أغلبها قائمة على البطولة الذكورية، تقوم فيها النساء بدور الكومبارس/ الحبيبة بحياة البطل، لتتحول الأفلام النسائية لاستثناء لا قاعدة.
    أما في العالم الغربي فسنجد أنه من العادي وجود أعمال تتناول حكايات بطلاتها من النساء، لنصبح أمام أفلام أحدثت فرقًا بحياة كل من شاهدها، حَد جعلها حجر أساس يُستند إليه، ومرفأ آمن يتم اللجوء له كُلما دَعَت الحاجة إلى ذلك.
    وبرغم كل المقاييس والاحتمالات الموضوعة بعالمنا تنجح تلك الأعمال فنيًا وجماهيريًا، مُحققةً إيرادات مُرتفعة وتقديرًا من النُقاد، والدليل على ذلك جوائز الأوسكار التي تذهب كل عام للممثلات عن أدوارهن الرئيسية بالأفلام اللاتي حملوها على أكتافهن، فارتفعت عاليًا، مُحلقةً بالفضاء.
    وكنتيجةً لحُبّنا لهذه النوعية من الأفلام، وامتنانًا لبطلاتها، وصُنّاعها من آمنوا أن النساء قادرات على فِعل المُستحيل، تماماً كالرجال، لا ينقُصهن شيء، إن لم يزدنهم، سنستعرض على مدار مقالين أهم الأفلام النسائية المُلهمة، والتي كانت بمثابة نُقطة نور في طريق كل من شاهدوها.

    أفلام يختلف تصنيفها بين الدرامي، الكوميدي، والتراجيدي، لكنهم يتفقوا بالنهاية في نُبل الرسالة التي قدموها، والقوة التي منحوها للمُشاهدين.

    Stepmom



    فيلم أمريكي إنتاج 1998، إخراج: كريس كولومبوس وبطولة كل من سوزان سراندون، جوليا روبرتس، وإيد هاريس. وهو يحكي قصة أم عزباء لطفلين تكتشف إصابتها بالسرطان في مرحلة مُتقدمة من المرض، تُشير لاقتراب موتها، في الوقت نفسه يتزوج طليقها من شابة صغيرة في السن، وبالرغم من كُره الأولاد لها بالبداية إلا أنها تعرف كيف تتقرب منهم، وتكسب وِدَهُم وثقتهم، ما يسقُط بقلب الأم التي تخاف أن يستعيض أبنائها بزوجة أبيهم بديلاً عنها، أو أن ينسونها بعد الموت، لتتوالى الأحداث في إطار إنساني ودرامي مؤثر.
    لعلّ أحد أهم مميزات الفيلم بجانب التمثيل المُتقَن من أبطاله، أنه تناول صداقة غير مُتوقعة بين امرأة وزوجة طليقها، تلك العلاقة التي من الصعب مُعايشتها على أرض الواقع، لكن وحدها الأهداف المُشتركة قادرة على تليين القلوب المُصمتة، ولا خير من الأمومة سواء البيولوجية أو العملية لتذويب الثلج وتقريب المسافات.
    ليصبح المُلهم بالفيلم بطلتيه على حَدٍ سواء، الأولى تلك الأم التي تَخَلّت عن مشاعر الكُره التقليدية والمنطقية، حين لمست عن يقين صِدق نوايا المرأة الأخرى، ونقاء قلبها. والثانية الشابة الصغيرة التي استطاعت كَسر الصورة النمطية لزوجة الأب الشريرة، ومُصادقة الطفلين باذلةً قصارى جهدها كي تمنحهما الصُحبة الطيبة، والقلب المُهتَم دون أن تسعى لسرقة دور الأم، بل سَعَت جاهدةً كي تُبقي الأم بالصورة، حتى ولو جاء ذلك على حساب نفسها أو مشاعرها أحيانًا.
    جدير بالذكر أن المخرج أهدى الفيلم لذكرى والدته؛ خاصةً وأنها ماتت قبل صدور الفيلم بسبب مرض السرطان، وقد ترشح الفيلم للعديد من الجوائز أهمها أفضل ممثلة بالغولدن غلوب لسوزان سراندون.

    Erin Brockovich





    فيلم أمريكي إنتاج عام 2000، وهو يحكي قصة واقعية، بطلتها تُدعى (إيرين بروكوفيتش) تمامًا كعنوان الفيلم، من إخراج ستيفن سودبيرج وبطولة جوليا روبرتس التي فازت عن دورها بجائزة أوسكار أفضل ممثلة بدور رئيسي. وقد حقق الفيلم إيرادات مُرتفعة وصلت إلى (256.3 مليون دولار أمريكي)، بينما ميزانيته لم تتخط الـ (52 مليون دولار).
    تدور أحداث الفيلم حول إيرين وهي أم عزباء لثلاثة أطفال، تُحاول جاهدةً توفير أبسط الاحتياجات لهم لكن الأمر ليس بهذه السهولة، وبسبب حادث ما تتعرض له تستطيع الالتحاق بعمل في مكتب أحد المُحامين، ثم تتولى تجميع المعلومات وموافقة الموكلين المُتضررين من شركة باسيفيك للغاز والكهرباء وهي شركة الطاقة في إقليم المحيط الهادي، والتي بسبب أعمال مُنافية للبيئة تسببت في أمراض خطيرة للعديد من سُكان المنطقة.
    وبالرغم من صعوبة القضية ومُحاولة الشركة لإنهاء الأزمة، تُصرّ إيرين على استكمال المشوار حتى نهايته، لتصبح تلك القضية أحد أكبر القضايا بوقتها.
    أدّت جوليا روبرتس دورها بالفيلم ببراعة، جعلت من إيرين أيقونة بوجدان من شاهد الفيلم، ذلك الدور الذي كان بمثابة وثبة هائلة للأمام، وحَجَر الأساس بطريق النُضوج الفني الخاص بجوليا.

    Legally Blonde




    فيلم أمريكي كوميدي، صدر عنه جزئين في 2001، و2003، بطولة النجمة ريس ويزرسبون، ويحكي جزءه الأول – والذي ترشحت بسببه لجائزتي غولدن غلوب – عن الفتاة الجامعية الشقراء إيل شديدة الثراء والتي تعيش حياة شديدة الرفاهية، لا يهمها سوى التسوّق والاعتناء بالشعر والبشرة، وتمضي أيامها في انتظار أن يطلُبها صديقها للزواج، لكنها تُفاجأ به وقد قام بخطبة فتاة أخرى تدرس معه القانوان بجامعة هارفارد، لا فتاة تقف كعقبة بمستقلبه السياسي مثل “إيل” على حَد قوله.
    هذا الأمر يُفجع إيل للغاية ويوشك على أن يكسرها، لكنها لا تلبث أن تقف على قدميها مرة أخرى وتُقرر الالتحاق بكلية الحقوق لتُثبت لحبيبها السابق أنها ليست أقل ممن ارتبط بها، تفعل ذلك في البداية لاستعادته، لكنها سُرعان ما يلمح اسمها بالجامعة، وتصبح محط الأنظار بسبب الصُدفة مرة، وذكائها مرات، ما يجعلها تُدرك القيمة الحقيقية لنفسها، رافضةً أن يتلخص دورها بالحياة كحبيبة وتابعة لرجل.. أي رجل.

    Little Miss Sunshine




    فيلم أمريكي درامي يندرج تحت تصنيف الكوميديا السوداء، الفيلم إنتاج 2006 وبطولة جماعية لـ (غريغ كينيار، ستيف كارل، توني كوليت ، وأبيجيل بريسلين).
    وتدور أحداث الفيلم حول أسرة مكوّنة من أب وأم، طفلة وصبي مُراهق، بجانب الجد الكبير بالسن، والخال المُضطرب نفسياً. تعيش تلك الأسرة معاً حياة خالية من التفاهم، فكل يُغني على ليلاه، لا يجمعهم سوى الاضطرار على العَيش تحت سقف واحد.
    وتشاء الظروف أن يتم ترشيح الطفلة للانضمام لمسابقة ملكة جمال الأطفال، ما يجعل الأسرة تُقرر السفر برًا بالسيارة من نيومكسيكو إلى كاليفورنيا لحضور الحفل، وخلال تلك الرحلة تتبدل الأحوال، ونشهد الكثير من المواقف الطريفة والإنسانية.

    وقد فاز الفيلم يجائزتي أوسكار، بجانب ترشحه لجائزتين آخرتين، واحدة منهما ترشحت لها أبيغيل وأوسكار أفضل ممثلة بدور ثان في عمر 10 سنوات، لتصبح أحد أصغر من ترشح لتلك الجائزة بتاريخ السينما. كذلك تميّز الفيلم بموسيقاه التصويرية شديدة البراعة، والآداء الممتع من كل طاقمه.

    Julie & Julia




    فيلم أمريكي من سينما السير الذاتية، تأليف وإخراج نورا ايفرون، مُستند لقصة من تأليف جولي بويل البطلة الحقيقية للأحداث. الفيلم بطولة ميريل ستريب – التي ترشحت عن دورها لأوسكار أفضل ممثلة بدور رئيسي – وإيمي آدامز.
    هذا العمل الفني المُلهم والذي يدور في أغلبه حول فِعل الطبخ وما به من حميمية، وتفاني، لا يستلزم أن يكون المُشاهدين مُحبين للطبخ أو حتى الأكل ليستمتعوا به، فهو مُلهم بكل تفاصيله، ولا يُخاطب فئة بعينها.
    القصة تدور في محورين وزمنين مُختلفين بطلتيهما جولي وجوليا، امرأتان من عقود مُختلفة، كلاهما لديهم نفس الشَغَف، الأولى (جولي) والتي تنتقل لمكان جديد وشقة صغيرة بسيطة بصُحبة زوجها، وبسبب شعورها بالملل ورغبةً في التحرر من اليأس تُقرر إنشاء مدونة للطبخ، وتُلزم نفسها بتطبيق كل وصفات كتاب وصفات جوليا تشايلد.
    أما الثانية (جوليا) التي تعلّمت فَنّ الطبخ بفرنسا فى نهاية الأربعينيات حين كانت بصُحبة زوجها الدبلوماسي، وبسبب عزيمتها وقُدرتها على الابتكار والإبداع، وبعد الكثير من المُحاولات تصدُر لها موسوعة طبخ باسمها، لأهم وأفضل وصفات المطبخ الفرنسي.

    Eat Pray Love




    الأفلام القائمة بالأساس حول (رحلة يقوم بها بطل الفيلم لمكان جديد فيُعيد اكتشاف نفسه، تقييم حياته، وترتيب أولوياته) كثيرة ومُعتادة، ومن المُتوقع أن نجدها مُلهمة، وثرية.
    ولأن الأصل بها أنها عادةً ما تكون أفلاماً ذكورية تتمحور حول رحلة يقوم بها رجلٌ ما، كان لابد من أن يأتي بتلك القائمة الأفلام القليلة جدًا ضمن تلك النوعية ولتي جاءت البطولة بها نسائية بحتة.
    أشهر تلك الأفلام الفيلم الأمريكي Eat Pray Love إنتاج 2010، والذي اُقتبس عن رواية بنفس العنوان من تأليف إليزابيث جلبرت، وقد استطاعت تلك الرواية الاستمرار على مدار 110 أسبوعاً على قائمة النيويورك تايمزِ للكتب الأكثر رواجاً.
    أما الفيلم فهو بطولة جوليا روبرتس ويدور حول ليز كاتبة بالثلاثينات، تختبر تجربة طلاق بعد قصة حُب وحياة مُستقرة، فتشعر فجأة بالنُقصان، والتوهة، ما يجعلها تُقرر ترك كل شيء بحياتها والقيام برحلة طويلة تُعيد فيها التصالح مع روحها والوصول لحالة من السلام النفسي، والداخلي.

    رحلة جاءت على ثلاث مراحل

    1- إيطاليا/ الطعام.. مرحلة أولى، قررت البطلة من خلالها ملأ معدتها بالطعام والاستمتاع به دون أن تهتم باحتمالات زيادة الوزن.

    2- الهند/ الصلاة.. مرحلة ثانية، لملأ فجوة الروح، تلك الفجوة التي تستلزم الكثير من الجُهد المعنوي والبَدَني.

    3- بالي/ الحُب.. مرحلة ثالثة وأخيرة، والتي جاء بها الحُب قَدرًا ودون ترتيب، فكل ما كانت تسعى له ليز هو أن تُحب نفسها، دون أن تُدرك أنها بتحقيقها لذلك لن تلبث أن تفتح باب القلب على مصراعيه فيقع بحُبها الآخرون وتقع هي بالحُب بالتبعية.

    English Vinglish



    فيلم هندي كوميدي إنتاج 2012، ويدور حول “شاشي” الزوجة والأم التي تُعاني بعض الشيء بسبب عدم معرفتها باللغة الإنجليزية، تلك اللغة التي كثيرًا ما يتحدّث بها زوجها وابنتها فتعجز عن فهمهما، في حين يتهمونها هم بالجهل والرجعية، ساخرين منها بقصد أو بدون.
    تنتقل شاشي مع أسرتها لنيويورك، فتزداد الفجوة اتساعًا، لكن الفارق هو أنها أصبح بإمكانها تعلّم اللغة الإنجليزية مع مَن هم على شاكلتها، أشخاص عديدون من جنسيات مُختلفة كلهم راغبين في الانفتاح على عالمهم الجديد.
    ولأن شاشي امرأة لا تعرف المُستحيل تنجح في تعلّم الإنجليزية، رافعةً رأسها للأعلى بوجه زوجها وابنتها، من استهزأوا بها قديمًا بدلًا من أن يكونوا سندًا لها. فيأتي نجاحها مُفاجأةً لهم، تجعلهم يُدركون فداحة خطأهم، وقوة شاشي وقُدرتها على تحقيق ما تصبو إليه.

    Frances Ha



    فيلم أمريكي كوميدي إنتاج 2012، من إخراج نواه بومباك وتأليفه بالاشتراك مع غريتا جيروج، والتي هي أيضًا بطلة الفيلم بجانب آدم درايفر، وميكي سمنر. وعُرض الفيلم لأول مرة بمهرجان تيلورايد السينمائي في سبتمبر 2012 قبل أن يُعرض بالسينما في 2013.
    كعادة أعمال نواه بومباك المبنية في الأساس على فشل أبطالها رغم أحلامهم الكثيرة، يأتي هذا العمل حاملاً نفس البصمة، حيث تدور أحداث الفيلم حول فرانسيس الشابة بمُقتبل الثلاثينات، والتي لديها الكثير من الأحلام والشغف خاصةً فيما يتعلق برقص الباليه، وترغب أن تحيا الحياة كما يُمليها عليه قلبها، لكن الواقع يقف حائلاً بينها وبين ذلك.
    وعلى ذلك تظل فرانسيس تُحاول جاهدةً الحياة بعفوية وبساطة، دون أن تهتم بالتعقيدات التي يضعها القَدَر بطريقها، فهل تستطيع الصمود بوجه العراقيل، أم تنتصر عليها التحديات؟ شاهدوا الفيلم لتعرفوا ذلك.
    أما عما مَيَّز الفيلم فنياً فجاءت صورته بالأبيض والأسود حميمية ومُناسبة للجو العام، كذلك كان التصوير السينمائي والإخراج اللذان حملا روح أفلام الثمانينات، كما برعت غريتا في آداء دورها، ويبدو أن ثمة كيمياء ما نشأت بينها وبين المُخرج أدت إلى تكرار تعوانهما معاً فيما بعد.

    Big Eyes





    فيلم أمريكي-كندي درامي، كوميدي إنتاج 2014، من إخراج تيم برتون، كتابة سكوت الكسندر ولاري كاراسزويسكي، وبطولة إيمي آدمز، وكريستوف فالتز. وقد نال الفيلم استحسانًا من النقاد والجمهور، وفازت عنه بطلته بجائزة الغولدن غلوب كأفضل ممثلة في فيلم كوميدي، موسيقي.
    الفيلم يندرج تحت تصنيف السير الذاتية، إذ يحكي قصة حقيقية بطلتها هي الرسامة مارجريت كين، التي كانت تعيش حياة مُستقرة مع زوجها الفنان والتر كين، وبعد مرور العديد من السنوات تتعقد الأمور ويحدث الانفصال وإذا بكل اللوحات التي ادعى الزوج أنها رسوماته، تأتي الزوجة وتقول أنها من تصميمها ورسم يدها.
    فيحدث نزاعًا بالمحكمة لإثبات صحة الواقعة، دون أن تهتم مارغريت بأي من المغريات أو التهديدات التي يُقدمها والتر لها، وتُصر على أن يعود الحَق لأصحابه، وأن تُنتَسب أعمالها إليها. رغم قصة الفيلم وأبعادها الاجتماعية الموجعة، إلا أنه تم تقديمها بطريقة كوميدية طريفة، تركت على شفاه المُشاهدين ابتسامات وضحكات حتى في أشد المواقف الدرامية بؤسًا.

    The Age of Adaline





    فيلم أمريكي-كندي ينتمي لعالم الدراما والرومانسية والفانتازيا، إنتاج 2015، من إخراج لي تولاند كريجر وتأليف جي. ميلو غودلو وسلفادور باسكوفيتس. بطولة بليك ليفلي، مكيل هاوسمان، هاريسوند فورد، وأماندا كرو.
    نجح الفيلم جماهيرياً واستطاع أن يُحقق إيرادات وصلت لـ (65 مليون دولار) بينما ميزانيته لم تتخط الـ (25 مليون دولار). أما النُقاد فاختلفت ردود أفعالهم تجاه الفيلم بين الإيجاب والسَلب، وإن كانوا جميعهم أشادوا بآداء بليك ليفلي، وهاريسون فورد.
    يحكي الفيلم قصة أدالين بومان التي ولدت بأول القرن الماضي، وبسبب حادث تتعرض له يصبح من المًستحيل أن تتقدم بالسِن فيقف عمرها عند 27 عاماً، وبالوقت الذي تكبر فيه ابنتها أمام عينها حتى تصبح امرأة عجوز، يظل عمر أدالين لا يتغير.
    وبالرغم مما يبدو عليه الأمر وأنه قد يكون شيئًا جيدًا ومُمتعًا، إلا أن تلك الحياة فَرَضَت على أدالين التنقُّل باستمرار كل عشرة سنوات حتى لا يتشكك بأمرها أحد، ما جعلها دومًا وحيدة، تُفَضِّل العُزلة، وتُصِر على عدم الوقوع بالحُب، يظل الوضع هكذا إلى أن تُقابل رَجُلًا يُغَيِّر كل خططها المُستقبلية التي ظلت لسنوات طويلة جدًا ليس لديها غيرها ولا نية عندها لتغييرها.

    انتهى المقال هنا، لكن قائمة الأفلام النسائية المُلهمة لم تنته بعد، لذا انتظروا مقال آخر لاستكمال الحديث، ونُرحب بترشيحاتكم للأفلام التي تجدونها أهلاً للانضمام لقائمتنا.. يمكنك قراءة الجزء الثاني من المقال هنا!

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    ^_^
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 38,683 المواضيع: 6,944
    صوتيات: 16 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 11582
    مزاجي: الحمد الله
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    موبايلي: ون بلاس
    مقالات المدونة: 3
    شكرا للنقل اخي

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *نجمة النجوم* مشاهدة المشاركة
    شكرا للنقل اخي
    منوره

  4. #4

  5. #5
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: December-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 13,566 المواضيع: 1,035
    صوتيات: 54 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 10447
    مقالات المدونة: 9
    من اروع الافلام الي شفتها اتمنى اشوفه مرة ثانية

    The Age of Adaline






    موضوع هائل
    تقييمي

  6. #6
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرتجى العامري مشاهدة المشاركة
    مشكورين
    شكراً لحضورك

  7. #7
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامح مشاهدة المشاركة
    من اروع الافلام الي شفتها اتمنى اشوفه مرة ثانية

    The Age of Adaline






    موضوع هائل
    تقييمي
    شكراً لحضورك

  8. #8
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: April-2016
    الدولة: الجزائر
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 348 المواضيع: 19
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 130
    أكلتي المفضلة: الكسكسي الجزائري
    موبايلي: LG
    آخر نشاط: 22/February/2023
    مقالات المدونة: 12
    جمييييييل موووضوع يستحق التقييم

  9. #9
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوارة‬‎ مشاهدة المشاركة
    جمييييييل موووضوع يستحق التقييم
    شُكراً للتواجد العطر
    ممنون ع التقييم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال