غوفي هي قرية تابعة لبلدية غسيرة دائرة تكوت ولاية باتنة الجزائرية،اسم غوفي الأصلي هو فلوس وتسمية فلوس وضعت تشبيها للجوزة لأن حدائق(بساتين) غوفي واقع بين سلسلتين صخريتين وكذا الجوزة فالجزء الذي يأكل منها واقع بين فلقتين.....(أفلوس نتلجوزة). اما تسمية غوفي فهي عن قائد عسكري فرنسي روفي، تقع قرية غوفي في بلدية غسيرة دائرة تكوت ولاية باتنة، نفي سكان غوفي مرتين إلى تبسة لكن عادوا إلى منطقتهم الأصلية بعد كل مرة.
كان الطابع العام للسكان المنطقة الفقر، وكانت طريقة عيشهم بالمبادلات التجارية مع المناطق الأخرى (ولاد عبدي، أيداوذ"أريس وماجاورها حاليا")، تقريبا التناسب بين الأفراد كان داخل المنطقة فقط (في ما بينهم)، معظم الشعب أمي لكن أغلبهم يدرسون القرأن الكريم وكذلك الدروس الدينية لكن تحت الحراسة خوفا من الاستعمار من مدرسي القرأن الكريم :(يخلف إبراهيم أعطري، إبراهيم بخوش، يوسفي عبد العزيز، يخلف محمد بن مخلوف، بزيان بلقاسم، بزيان محمد ،بخوش عبد العزيز). قدم سكان المنطقة (غوفي) تضحيات كبيرة في الثورة واحتضن الشعب الثورة وساعد بكل ما لديه من لباس غذاء أموال وغيرها من المساعدات.....، بعض من شهداء المنطقة قد اخترت شهيدا من كل لقب تقريبا (عبد الله علي، بخوش محمد بن لعروسي، بزيان محمد بن حمد، حلماط الطاهر بن العلمي، يوسفي علي بن مسعود، بن حركات محمد بن سعاد، لخضر عمايري، يخلف إبراهيم أعطري، فلوسي محمد بن مصطفى،............رحمهم الله وأسكنهم فسيح جنانه).
شرفات غوفي(غوفي) هو شبه واد فيه قرية أثرية في أوراس ولاية باتنة، تعتبر غوفي من أجمل المناطق سياحية بسبب تواجد واد الأبيض إغزر أملال يعتبر من أجمل الأودية في العالم. يزوره السياح وسكان المنطقة لمشاهدة الطبيعة والواد المليئ بالأشجار.
يمر واد الأبيض (أو إغزر أملال بالأمازيغية) على بلديات تيفلفال ويتوسع في كامل الولاية، وتقع قرية غوفي فوق تلة على ارتفاع ما بين 500 متر و 1200 متر تبعا للموقع، شرفات الغوفي تشبه جبال روكي وجراند كانيون، التي تتكون من صخور رسوبية ومتحولة، ونوعية الغطاء النباتي هي الواحة وهو النوع الوحيد المنتشر في هذه المنطقة.