على الرغم من إنتهاء واجبه وقبيل نزوله الى ذويه بساعات، أبى الملازم مرتضى عبد السادة ان ينسحب ويترك جنوده الذين تعرضوا لهجوم عنيف من قبل تنظيم داعش على جبال مكحول لتكون الدقائق الاخيرة من حياته.
علي عبد السادة ، أخ الشهيد، يقول: "بنهاية واجبة جان هجوم وتعرض على قاطعه اصر انه يصعد على الجبل ويشترك بالمعركة شاف ما يكدر يترك جنوده وحدهم اشترك بالمعركة وكان حامل سلاحه بيده وبيكي سي بيده وقاتل لما استشهد على سطح الجبل في نقطته(قطع) الجنود الي يطلعون ويا بكل واجباته ومن خلال كلامهم يقولون احنه من يطلع ويانه ملازم مرتضى نأمن لانه حريص علينه ما يتنازل والواجب يكون حذر بي الليل كله ما ينام".
خبر رحيل الملازم مرتضى استبشرت به عناصر تنظيم داعش الامر الذي دعاهم لنشر خبر قتله على مواقعهم الالكترونية.
عبد السادة يضيف: "كنا مشغولين بالتعزية واحد اصدقائه كال انا شفت بصفحات توتير موقع الخلافة 33 مستبشرين باستشهاد الملازم مرتضى عبد السادة وقالوا تم هلاك الملازم مرتضى عبد السادة في جبال مكحول (قطع) يعني هم مستبشرين بهذه القضية كانه كان يمثل الهم خطر واذا هم تخلصوا من عنده".
والجدير بالذكر أن الملازم مرتضى كان طالبًا في كلية الطب البيطري الا انه ترك دراسته والتحق بالكلية العسكرية لتكون ساحات القتال اختياره بدلا من القاعات الدراسية.
www.alsumaria.tv