فتحتُ عَيني أنها الثانية عشر ليلا وكنت ثقيلة البدن
وَ الروح
مكسورة الخاطر لمرضٍ
ألمَّ بي
فتحتُ عيني فَوجدتهُ
بقربي
ولكن لم يكن بقربي بل
كانَ بقربها
روحه واحاسيسهُ
وَ عواطفهُ
نظرتُ اليهِ
فدهشني ! منظرهُ الزهري القريب الى السمرة
وَابتسامتهُ الخفيفة
تسائلتُ؟ في اعماق
نفسي
مابالهُ!
ماحالهُ!
انه يكتبُ وَ يكتبُ
ويكتبُ!
وَأناعليلةٌ مسجاةٌ على
الكنبة
بجسدي الثقيل وروحي
الهائمة
المتعطشة
ألى الحنان والحب والرحمة
وتكررت الليالي وأنا اتساءل مع نفسي
ماباله ُ يكتب ؟
ولطالما كلمتهُ ولم يكن يسمعني
لأنه
ينتظر السندرلا الآتية
بشعرها الأشقر
وشبابها الذي يشعرهُ برجولتهِ !
انه ينتظرها كي يلتقيان
فيتبادلان الحب والغرام
وتحين ساعة الفراق
عند حلول الثانية عشر
فيستيقظ من حلمه الجميل
على صوت انين زوجته
الوفيه السندريلا الحقيقية التي اخلصت له ولم تخنهُ يوماً
ليكتشف انهُ كان
خائناً