سرطان القولون
سرطان القولون معروف أيضًا باسم سرطان المستقيم، تقول منظمة الصحة العالمية ومركز السيطرة على الأمراض ان سرطان المستقبم هو ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا في جميع أنحاء العالم، بعد سرطان الرئة. يعد سرطان القولون هو السبب الرئيسي الثاني وراء الوفيات بالسرطان في الولايات المتحدة ويصيب كل من الرجال والنساء، ومعظم حالات سرطان القولون تصيب الاشخاص فوق سن الـ 50 عام، وقد يكون سرطان القولون والمستقيم حميد او خبيث. حميد يعني انه لن ينتشر ، اما عندما يكون الورم خبيث يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم وتضر بهم.
الاعراض:
إن كلاً من البوليبات غير السرطانية والسرطانية لا يسبب عادة أية أعراض، حتى إذا تحولت البوليبات إلى سرطان فإن الأعراض تكون نادرة إلى أن يصير الورم ضخما ، عندما يسد الأمعاء الغليظة أو ينزف إلى البراز، حين يحدث هذا قد يكون السرطان قد اخترق جدار الأمعاء وانتشر إلى الغدد الليمفية في البطن أو إلى أعضاء أخرى، وفيما يلي أهم الأعراض التي تستدعي ضرورة إجراء الفحوصات اللازمة:
1. حدوث نرف من المستقيم.
2. تغيرات في عادات الأمعاء مثل الإمساك أو الإسهال
3. ألم في البطن.
4.نقص الوزن وهي أعراض تظهر في وقت متأخر عادة و هي تشير إلى احتمال انتشار المرض.
اسباب الاصابة :
حتى الآن لم تُحدد أسباب رئيسية للإصابة بأي سرطان، إلا أن هناك عوامل مساعدة للإصابة بسرطان القولون، والعوامل المساعدة قد تكون قوية أو ضعيفة، ومن هذه العوامل المساعدة، الاستعداد الوراثي سواءً أكان هناك مصابون بالمرض من العائلة أو لم يكن، ولكن إذا كانت هناك إصابات في داخل العائلة، خاصةً إن كان عمر المصاب دون الأربعين، فقد يكون احتمال الإصابة بالمرض لدى أفراد العائلة كبيراً، وكذلك بعض الأسر يظهر لديها لحميات في القولون، وتكون نسبة احتمال الإصابة بالمرض مستقبلاً (100%)، لذلك يتم استئصال القولون (استئصالاً وقائياً)، ومن العوامل المساعدة أيضاً نوعية الغذاء، فدائماً الأغذية الغنية بالدهون وخاصة الحيوانية وقليلة الألياف، تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون، وكذلك التكاسل وقلة الحركة والسمنة وتدخين السجائر، وهذه العوامل يمكن أن يسيطر عليها الشخص بنفسه، وهناك عوامل أخرى مثل بعض الأمراض التي قد تصيب الإنسان كالتهاب القولون التقرحي الذي قد يؤدي على المدى الطويل إلى حدوث السرطان وربما مرض السكر، وهذه العوامل لا يستطيع الشخص التحكم فيها وإنما عليه معالجتها وعدم إهمالها.
عوامل الخطر المحتملة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم هي:
- كبار السن
- اتباع نظام غئائي مرتفع جدا في البروتين الحيواني
- اتباع نظام غذائي مرتفع جدا من الدهون المشبعة .
- اتباع نظام غذائي منخفض جدا في الالياف الغئاذية
- تاريخ عائلي للاصابة بسرطان القولون
- النساء اللاتي تعرضن لسرطان الذي والمبيض والرحم
- زيادة الوزن /السمنة
الوقاية من سرطان القولون والمستقيم
يمكننا أن نفعل الكثير جدا لخفض فرصنا للإصابة بسرطان القولون والمستقيم:
- فحوص دورية – وخاصة إذا كان لديك سرطان القولون والمستقيم من قبل، او كنت كنت أكثر من 60، وجود تاريخ عائلي من هذا النوع من السرطان.
- التغذية – تأكد من النظام الغذائي الخاص بك لديها الكثير من الألياف والفواكه والخضراوات، والكربوهيدرات ذات نوعية جيدة. حافظ على الاستهلاك الخاص من اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة وصولا إلى أدنى حد ممكن، أو قطعها تماما. التحول من الدهون المشبعة إلى الدهون ذات نوعية جيدة، مثل الأفوكادو، زيت الزيتون، زيت السمك، والمكسرات
3.ممارسة التمارين بانتظام. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أن يكون لها تأثير كبير على خفض مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
4.وزن الجسم – إبقاء وزن الجسم صحي. زيادة الوزن أو البدانة ترفع مخاطر تعرض الشخص لتطوير العديد من أنواع السرطان بما فيها سرطان القولون والمستقيم.
علاج سرطان القولون
عملية جراحية لسرطان القولون والمستقيم
تنجح جراحةُ سرطان القولون عادة في استئصال السرطان. لكن قد يحتاج المريض بعدها إلى معالجة إشعاعية ومعالجة كيميائية للمساعدة على منع انتشار السرطان أو عودته. يقوم الطبيبُ خلال الجراحة باستئصال القولون المصاب بالسرطان، ثمَّ يعيد وصلَ طرفي القولون المتبقِّي معاً، أو يجري عملية مُفاغرة. ويكون فغرُ القولون (إجراء فتحة في القولون إلى خارج البطن) ضرورياً أحياناً إذا اعتقد الجرَّاح أنه لا يمكن إعادة وصل القولون بنجاح. يوضع كيسٌ على فتحة القولون لجمع البراز عندما تُجرى للمريض عملية مُفاغرة للقولون. يمكن أن يُعادَ وصل طرفي القولون فيما بعد، بعد ثلاثة الى ستَّة أشهر عادة إذا كان ذلك مجدياً. إن عملية جراحية القولون آمنةٌ جداً، والمخاطر والمضاعفات نادرة جداً. ولكنَّ معرفتها يمكن أن تساعد على كشفها ومعالجتها باكراً في حالة حدوثها.