فرحة لاعبي برشلونة
أجاد فريق برشلونة ومدربه لويس إنريكي كثيرًا في التعامل مع صعوبات عديدة خلال مباراة إشبيلية، ليفوز الفريق الكتالوني 2-0 مساء اليوم الأحد بملعب "فيسنتي كالديرون"، ويتوج بلقب كأس ملك إسبانيا ليحقق الثنائية للموسم الثاني على التوالي.
لويس إنريكي المدير الفني للبارسا واجه عدة مصاعب تكتيكية في المباراة، أبرزها طرد خافيير ماسكيرانو بعد مرور 36 دقيقة، ثم إصابة لويس سواريز مما أجبره على خسارة تغييرين لتعديل الخطة إلى 4-4-1.
فريق إشبيلية بقيادة مدربه أوناي إيمري كان الأفضل والأخطر طوال الشوط الأول بفضل تفوق خط الوسط كونوبوليانكا، فيسنتي إيبورا، كريشيوفياك، فيتولو، كيفين جاميرو، الذين هددوا مرمى تير شتيجن حارس البارسا بأكثر من 14 محاولة.
نقطة التحول الرئيسية في اللقاء، كانت طرد إيفير بانيجا في الدقيقة 92، لتتعادل الكفة بين الفريقين في الوقت الإضافي، ويتحرر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من الرقابة اللصيقة التي أخفت خطورته على مدار الوقت الأصلي، ويساهم في صناعة الهدفين لجوردي ألبا ونيمار، لتزيد الخطورة على سيرجيو ريكو الذي أنقذ عدة فرص خطيرة.
وأجاد لويس إنريكي في تهيئة لاعبيه نفسيًا ولعبوا بأعصاب هادئة رغم النقص العددي، بل نجحوا في استفزاز لاعبي الفريق الأندلسي الذين حصلوا على 8 إنذارات صفراء، وبطاقة حمراء ثانية للمدافع دانييل كاريكو، مقابل 4 إنذارات فقط للفريق الكتالوني.
برشلونة كان أكثر فعالية، حيث سدد 17 كرة منها 10 محاولات على المرمى، مقابل 14 تسديدة لإشبيلية منها 2 فقط على المرمى، أخطرها تسديدة إيفر بانيجا في القائم الأيمن.
في المقابل لم يستفد الفريقان من 23 ركلة ركنية بواقع 12 لبرشلونة و11 لإشبيلية، وهو مؤشر يؤكد أن المباراة كانت عصيبة للغاية، كانت مليئة بالالتحامات البدنية، وتأثر الفريقان كثيرًا بتراجع اللياقة البدنية في الشوطين الإضافيين.
كما أكد برشلونة تفوقه للمرة الثانية على إشبيلية في المباريات الماراثونية هذا الموسم، وأثبت أنه أكثر ثباتا من الناحية النفسية، خاصة أنه افتتح الموسم بالفوز على الفريق الأندلسي 5-4 في كأس السوبر الأوروبي.