بغداد وهل خلق الله مثلك في الدنيا.. اطمأني لن يدنو الانجاس من نخيلك... فما كان هذا في شريعتك......... انت طهرا وطاهرا بصادقيك....... ان دنونا لك فنحن حل لك وان دنى الاغراب منك انزفي دماءنا كي لاتكشفي عن عينيك... وأيقني...ان نخيلك لن تطله الضباع... ولا تخافي نباح كلابهم فنحن اسودا قد غفونا على ثراك.... وسيبزغ فجر ليلك يوما وتجلوا منك الضباع..... وستعود ليوثنا يوما لك لتبلغك عن مافعلناه نحن الأسود لك...الحقوقي احمد احسين الخالدي