ابن بسام الشنتريني، واحد من أعلام الكتاب والنقاد الأندلسيين في القرنين الخامس والسادس الهجريين، وصاحب كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، الذي يعد من أشهر المؤلفات الأندلسية أدبًا وفكرًا.

نشأته وعصره:
أبو الحسن علي بن بسام الشَنْتَريني التغلبي. أديب وعالم في اللغة وشاعر أندلسي. ولد بشَنْتَرين غربي الأندلس، وهي اليوم في البرتغال إلى الشمال الشرقي من لشبونة (أشبونة) العاصمة، على الضفة اليسرى لنهر التاجُه.

لا تذكر كتب التراجم تاريخ مولد ابن بسام الشنتريني، ولكنه عند الحديث عن الأديب أبي جعفر أحمد بن الدودين البلنسي، يقول: "هو أحد من لقيته وشافهته، وأملى عليّ نظمه ونثره بالأشبونة سنة سبع وسبعين (477هـ/ 1084م". ولعل ابن بسام كان آنذاك في نحو العشرين من عمره، أي أنه ولد في حدود سنة 460هـ / 1067م، وعلى ذلك فإنه كان يناهز الأربعين حينما شرع في تأليف "الذخيرة"، وكان يناهز الخمسين عند فراغه من التأليف. ومما يؤيد ذلك قول ابن بسام نفسه في مقدمة "الذخيرة": "فإنما جمعته بين صعب قد ذل، وغرب قد فل، ونشاط قد قل، وشباب ودع فاســتقل" [1].

كان عصر ابن بسام عصرًا مضطربًا يُعدّ أخطر مرحلة في تاريخ الأندلس، أواخر عصرملوك الطوائف وأوائل الفتح المرابطي، وهي مرحلة بداية انهيار الحكم العربي الإسلامي. ولذلك غادر ابن بسام بلده هاربًا من الزحف الإسباني، فارتحل أولًا إلى أشبونة ثم إلى إشبيلية حيث أمضى بضعة أعوام في بؤس ومشقة درس فيها على شيوخها يتعيّش بقلمه وأدبه، لكنه لم يلق فيها التكريم الذي يستحقّ. وفي سنة 494هـ قصد قرطبة، ودرس على شيوخها، واستقرّ فيها بقية حياته.

ابن بسام وقصة مدينته شنترين:
بعد أن استقر الرأي على خلع ملوك الطوائف في الأندلس، بدأ المرابطون بصاحب غرناطة عبدالله بن بلقين 483هـ/ 1090م وثنّوا بالمعتمد بن عباد صاحب إشبيلية وقرطبة، وابن صُحادح صاحب "المرية" 484هـ/ 1091م. وإذ ذاك شعر بالخطر صاحب بطليوس وغرب الأندلس المتوكل بن الأفطس، فأخذ في مداراة المرابطين من جهة، وفي الاتصال سرًا من جهة أخرى بألفونس السادس ملك قشتالة وليون للاستعانة به، إذا اقتضى الأمر، في درء خطر المرابطين على فلكه، وتنازل لألفونس في مقابل ذلك عن عدد من المعاقل والصحون، من بينها شنترين ولشبونة وشنترة في أقصى غرب الأندلس (البرتغال حاليًا). يقول لسان الدين بن الخطيب: "راسل المتوكل أذفونش ملك قشتالة وأطعمه -زعموا- في المدنية بطليوس وخرج له عن مدينة شنترين، فحصنها العدو وضبطها ..، وعندما مكّن العدو من شنترين، انحرفت عنه المتوكل الرعية. وراسل أهل بطليوس المرابطين، فوصلتها الجيوش وفتح الناس الأبواب، فدخل القوم عنوة".

وتحدد المصادر المسيحية المعاصرة تاريخ دخول الروم مدينة شنترين بيوم 29 أبريل سنة 1093م، الموافق ليوم 30 ربيع الأول سنة 486هـ. وعلى الأثر، استولى الأمير المرابطي سير بن أبي بكر على مدينة بطليوس 487هـ/ 1094م، ثم لم يلبث أن استرد الأمير سير لشبونة وشنترة، دون شنترين، بعد أن اوقع بالروم هزيمة كبرى في نوفمبر سنة 1094م.

ولا شك في أن ابن بسام نزح عن مسقط رأسه شنترين قبيل استيلاء الروم عليها في 30 ربيع الأول 486هـ/ 30 أبريل 1093م، ولجأ إلى إشبيلية حيث أحوجته الظروف القاهرة إلى التصرف مضطرًا في بعض الأعمال السلطانية. وتؤكد عبارة ابن بسام في مقدمة "الذخيرة" نزوحه عن شنترين عند سقوطها في أيدي الروم وما كان يعانيه نفسيًا وماديًا، إذ يقول: "وعَلِمَ الله تعالى أن هذا الكتاب لم يصدر إلا عن صدر مكلوم الأحناء، وفكر خامد الذكاء.. لانتباذي كان من شنترين، قاصية الغرب، مغلولَ الغرب، مروع السرب، بعد أن استنفد الطريف والتلاد، وأتى على الظاهرة والباطن النفاد، بتواتر طوائف الروم علينا في عقر ذلك الإقليم. وقد كنا غنينًا هنالك بكرم الانتساب عن سوء الاكتساب، واجتزأنا بمذخور العتاد، عن التقلب في البلاد، إلى أن نثر علينا الروم ذلك النظام، ولو ترك القطا ليلًا لنام. فوصلت حمص إشبيلية بنفس قد تقطعت شعاعًا، وذهب أكثرها التياعًا. فتغربت بها سنوات أتبوأ منها طل الغمامة، ولا أنس إلا الانفراد، ولا تبلغ إلا بفضله الزاد".

ويبدو أن ابن بسام أخذ في التنقل بين حواضر الأندلس، وبخاصة قرطبة إاشبيلية، قبل أن يستقر ويشرع في تصنيف كتابه، وفي أثناء التصنيف. فهو يصرح بأنه ابتدأ التصنيف في قرطبة سنة 493هـ / 1100م، وقد استغرقت عملية الجمع سنوات، كما يستدل من الأحداث التي يتناولها ويشير إليها في تضاعيف الكتاب، فهو مثلًا يشير إلى استرداد الأمير والقائد المرابطي أبي محمد مزدلي مدينة بلنسية من أيدي الروم في شهر رمضان سنة 495هـ/ 1102م بعد أن تملكها رُذريق السيد الكنبطور Mio Cid El Campendor سبع سنوات.

وعند ذكر أمير المسلمين السلطان المرابطي يوسف بن تاشفين، يورد ابن بسام اسمه متبوعًا بعبارة "رحمه الله". ولما كانت وفاة السلطان يوسف بن تاشفين في العام 500هـ/ 1106م، فإن ذلك يدل على أن ابن بسام كان ما زال عاكفًا على تأليف "الذخيرة" آنذاك. ويقول ابن بسام عند ذكره الكاتب أبي عبدالله بن ابي الخصال، من كبار كتّاب شرق الأندلس: "كنتُ قد انفردتُ لتحرير هذه النسخة من هذا المجموع في شهور سنة 503هـ / 1109 - 1110م، فخاطبه ابن بسام راجيًا تزويده بنماذج من فترة أثناء اجتياز ابن ابي الخصال بإشبيلية".

وعلى ذلك، فإن ابن بسام بدأ في تصنيف "الذخيرة" سنة 493هـ/ 1100م، وكاد أن يفرغ من التأليف في شهور سنة 503هـ/ منتصف 1110م وفي مقدمة "الذخيرة" يعبّر ابن بسام عن تطلعه وأمله الكبير في تحرير مسقط رأسه شنترين، إذ يقول ولعله كان يستشعر قرب تحرير شنترين على يد القائد المرابطي الكبير الأمير سير بن أبي بكر اللمتوني، الوالي على إشبيلية وغرب الأندلس، ولعله أهدى الكتاب له: "ولما سمعت صوت المهيب، وتنسمت ريح الفرج القريب، ووجدت لسبيل التأميل مدرجًا، وجعل الله لي من ربقة الخمول مخرجًا، طالعت حضرته المقدسة بهذا الكتاب على حكمه، مطرزًا بسمته واسمه، مستدلًا بمجده، متوسلًا إليه بكرم عهده...".

يقول صاحب "روض القرطاس" إن فتح شنترين تم على يد الأمير سير بن أبي بكر في شهر ذي القعدة سنة 504هـ / منتصف مايو 1111م، وتؤيد ذلك وقائع الخولية المسماة El Cronicon Lusitano فهي تفيد بأن استيلاء الأمير سير على شنترين تم في شهر أيار / مايو من سنة 1111م.

ولا شك في ان ابن بسام فرغ من تأليف "الذخيرة" قبل أن يسترد المرابطون مدينة شنترين بنحو سنة، إذ لو أنه فرغ من تصنيف الكتاب عقب استردادها لكان أشار حتمًا إلى تحرير بلده وعودته إليها، وهو ما كان يترقبه ويصبو إليه بفارغ الصبر، ولكننا لا نجد أية إشارة إلى ذلك في كتاب "الذخيرة".

وعلى ذلك، يمكننا القول إن ابن بسام استغرق في تصنيف "الذخيرة" قرابة عشر سنوات، إذ شرع في التأليف سنة 493هـ/ 1100م وفرغ منه سنة 503هـ/ 1110م، وتم تحرير شنترين من قبضة الروم في أواخر سنة 504هـ/ منتصف 1111م بعد فراغ ابن بسام من تصــنيف كتابه بسنة ونيف على أكثر تقدير.

لقد ظلت مدينة شنترين في أيدي الروم ثمانية عشر عامًا 486 - 504هـ/ 1093 - 1111م. ولعل تأخر المسلمين في استرداد المدينة يرجع إلى عاملين: أولهما مناعة المدينة لوقوعها، كما يقول الحميري "على جبل عالٍ كثير العلو جدًا، ولها من جهة القبلة حافة عظيمة". أما العامل الثاني والأهم فهو انشغال المرابطين في الفترة التي سبقت استرداد شنترين بجهاد الروم في شرق الأندلس حيث كان قد ظهر الفارس القشتالي السيد الكنبطور Mio Cid El Campendor واستحوذ على مدينة بلنسية زهاء سبع سنوات، إلى أن استولى على المدينة بعد وفاة الكنبطور القائد المرابطي الأمير أبو محمد مزدلي بن سلنكان سنة 1002م. ثم واصل المرابطون جهادهم فأحرزوا انتصارًا كبيرًا على القشتاليين في وقعة أقليش سنة 501هـ/ 1108م، واستردوا بعد ذلك مجريط (مدريد) ووادي الحجارة، وحاصروا مدينة طليطلة ذاتها. وبعد هذه الغزوات المظفرة أرسل أمير المسلمين على بن يوسف بن تاشفين القائد سير بن أبي بكر اللمتوني والي إشبيلية إلى غرب الأندلس، فاسترد في جملة ما استرد من الروم مدينة شنترين.

ويستبعد جدًا ألا يكون ابن بسام قد بادر بالعودة فرحًا إلى مسقط رأسه بعد تحريرها سنة 504هـ/ 1111م وبعد أن فرغ من تصنيف "الذخيرة" [2].

وصف ابن بسام الشنتريني:
كان ابن بسّام حاضر الجواب ممدَّحًا بألسنة الشعراء، لقي ابن عَبْدون (ت520هـ) وابن حَمْديس (ت527هـ)، وأبا بكر مُحمّد بن عُبادة القزّاز (ت484هـ) الذي خاطبه في أثناء مقامه بأشبونة بقوله:

يا منيفًا على السِمَاكَين سامِ *** حُزْتَ فَضْلَ السّباقِ عن بسّام

لم يعرف عن ابن بسام أنه خدم أحدًا من الأمراء، أو تطفّل على موائدهم أو تقلب في صلاتهم على غرار معاصريه من الأدباء، بل كان عصاميًا عزيز النفس يحتمل شظف العيش ولا يريق ماء وجهه.

حدّد ابن بسام صلته في الشعر، فقال: "ومع أن الشعر لم أرضه مركبًا ولا اتخذته مكسبًا، ولا ألفته مثوى ولا مُنقلبًا، إنما زرته لِمامًا، ولمحته تَهمّمًا لا اهتمامًا". وقد روي له في "المُغرِب" مقطوعة عدّت من الطبقة الراقية مطلعها:

ألا بادِرْ فما ثانٍ سوى ما *** عهدت: الكأسُ والبدرُ التمام

بين ابن بسام الشنتريني وابن القطاع الصقلبي:
ومما يلفت النظر أن اديبًا صقليًا معاصرًا لابن بسام الشنتريني، أصله أيضًا من شنترين، هو علي بن جعفر بن علي الشنتريني -المعروف بابن القطاع- صنّف هو الآخر ديوانًا سماه "كتاب الدرة الخطيرة في محاسن الجزيرة/ من شعراء الجزيرة" جَمع فيه أشعارَ أهل جزيرة صقلية في فترة مضطربة شبيهة بفترة ملوك الطوائف بالأندلس. وقد رحل ابن القطاع عن جزيرة صقلية سنة 454هـ/ 1061م عند بداية الغزو النورماني من جنوب إيطاليا للجزيرة سنة 1061م، واستقر فترة في الأندلس، ثم توجه إلى مصر حيث كان في مطلع القرن السادس الهجري/ الثاني عشر الميلادي، وتوفي في القاهرة سنة 515هـ/ 1121م، أي قبل وفاة ابن بسام بنحو 27 سنة. وقد وصلتنا مقتطفات من كتبه عن شعراء جزيرة صقلية احتفظ بها العماد الأصفهاني كاتب السلطان صلاح الدين الأيوبي في كتابه "خريدة القصر وجريدة العصر". وقد وقف هذا الأديب نفسه -كما فعل ابن بسام بالنسبة إلى الأندلس- للتنويه بمجد صقلية الإسلامية، وضمن كتابه مختارات من أشعار 170 شاعرًا صقليًا. فهل تأثر ابن بسام الشنتريني بسميه ابن القطاع في اختيار عنوان كتابه، وموضوعه، وغرضه؟

من مؤلفات ابن بشام الشنتريني:
لعل من أشهر مؤلفات ابن بسام الشنتريني كتابه "الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة". ويُذكر لابن بسّام طائفة أخرى من المؤلفات لم تصل إلينا، وهي: "الاعتماد على ما صحّ من شعر المعتمد عباد"، و"الإكليل المشتمل على شعر عبد الجليل"، و"سلك الجواهر في ترسيل ابن طاهر"، و"نخبة الاختيار من أشعار ذي الوزارتين أبي بكر بن عمّار"، و"ذخيرة الذخيرة"، و"سرّ الذخيرة".

كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة:
يعد كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة أهم آثار ابن بسام الأدبية. وقد اكتسب الكتاب شهرة جعلت ابن بسام والكتاب فرسي رهان؛ يُكتفى بذكر الذخيرة أو ابن بسام ليدل أحدهما على الآخر. وفي كتاب "الذخيرة" يحذو ابن بسام حذو أبي منصور الثعالبي المتوفي سنة 429هـ/ 1038م في كتابه "يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر"، إلا أنه إمعانًا في الفائدة يورد الخلفية التاريخية لأخباره ومنتخباته "فإني رأيت أكثر ما ذكر الثعالبي من ذلك في يتيمته محذوفًا من أخبار قائليه، مبتورًا من الأسباب التي وصلت به وقيلت فيه، فأملّ قاريء كتابه منحاه، وأحوجه إلى طلب ما أغفله من ذلك في سواه".

واقتصر ابن بسام في كتابه على أعلام القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي ذلك لأن أعلام الدولتين المروانية والعامرية تناولهم ابن فرج الجياني في "كتاب الحدائق". فهو يقول: "فأضربت عما ألف، ولم أعرض لشيء مما صنّف، ولا تعديت أهل عصري، مما شاهدته بعمري أو لحقه بعض أهل دهري، إذ كل مردد ثقيل، وكل متكرر مملول" [3].

وقسم ابن بسام كتاب "الذخيرة" أربعة أقسام: أولها لأهل قرطبة وما يصاقبها من بلاد موسطة الأندلس، والثاني لأهل إشبيلية والجانب الغربي من الأندلس، والثالث لأهل الجانب الشرقي من الأندلس، أما القسم الرابع والأخير فقد أفرده لمن طرأ على جزيرة الأندلس في القرن الخامس للهجرة من أديب وشاعر، وكذلك لبعض مشاهير الكُتّاب آنذاك بإفريقية البلاد التونسية والشام والعراق.

أما المنهج الذي انتهجه في كتابه فهو إيراد توطئة تاريخية يتبعها بمن يترجم لهم من الرؤساء والكتّاب والوزراء والشعراء، على هذا الترتيب. وهو يبدأ عادة بترجمة العلم المراد في نثر بديع مسجوع، ويورد مقتطفات من شعره أو نثره، وهو يُكثر من المقارنة بين شعر معاصريه وبين شعر القدامى، ويشير إلى المواضع التي قلدوا القدامى فيها.

ويقتبس ابن سعيد عن الحجاري صاحب "المسهب" قوله في ابن بسام: "العجب أنه لم يكن في حساب الآداب الأندلسية أنه سيبعث من شنترين، قاصية الغرب، ومحل الطعن والضرب، من ينظمها قلائد في جيد الدهر، ويطلعها ضرائر للأنجم الزهر. ولم ينشأ بحضرة قرطبة ولا بحضرة إشبيلية ولا غيرهما من الحواضر العظام من يمتعض امتعاضه لأعلام عصره، ويجهد في جمع حسنات نظمه ونثره. وسل الذخيرة فإنها تعنون عن محاسنه الغزيرة، ومن نثره في كتاب الذخيرة ما يدل على طبقته" [4].

ولابن بسام في هذا الكتاب نظرات نقدية فاحصة؛ إذ لم يكتف بالنماذج الشعرية أو النثرية، بل كان يعمد إلى شيء من التحليل والتقويم، وهو بذلك أدق حسًا في النقد من الثعالبي في يتيمة الدهر، ومن العماد الأصبهاني في خريدة القصر.

وفاة ابن بشام الشنتريني:
وكانت وفاة ابن بسام الشنتريني في سنة 542هـ/ 1147م بعيد استيلاء ألفونسو هنريق المعروف في المصادر العربية باسم ابن الريق أو ابن الرنك ملك البرتغال على المدينة في 15 مارس سنة 1147م منتهزًا انشغال المرابطين عن الأندلس بقيام الموحدين عليهم في المغرب، فلم تجد شنترين لنفسها نصيرًا.

المراجع:
- أمين توفيق الطيبي: ابن بسام الشنتريني وكتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، مجلة الحياة الدولية، رقم العدد: 12838، تاريخ النشر: 2/1/1419هـ - 28/4/1998م.
- هناء دويدري: ابن بسام الشنتريني، الموسوعة العربية العالمية.
- صفاء عطا الله: منهج ابن بسام النقدي في كتابه "الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة". منتدى دكتور شيماء عطا الله.
الهوامش:
[1] ابن بسام الشنتريني، علي: الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، الدار العربية، 1979م، 1/1، ص15، 3/ 2، ص703.
[2] الذخيرة 1/1، ص19-21، 3/1، ص101، ص93، 98، 3/2، ص654، 787 - 788.
ابن ابي زرع الفاسي، علي: روض القرطاس، أبسالة 1846م، ص105. ابن الخطيب، لسان الدين: أعمال الأعلام، بيروت 1956، ص 185 - 186. الحميري، ابن عبد المنعم: الروض المعطار، بيروت 1975، ص346.
Menendz Pidal, R. La Espa–a del Cid, Madrid 1969, p.795
[3] الذخيرة، 1/1، ص13، 34.
[4] ابن سعيد: المُغرب في حلى المغرب، القاهرة 1953م، 1/ ص417 - 418.



قصة الاسلام