{بغداد:الفرات نيوز} اعلنت وزارة الاعمار والاسكان والبلديات والاشغال العامة، عن تخصيص 65 مليون دولار، لها من إجمالي قرض البنك الدولي، لغرض اعمار المناطق المحررة من داعش.
وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، إن "إجمالي قرض البنك الدولي المخصص350 مليون دولار تـم تخصيص 65 مليون دولار الى وزارة الاعمار والاسكان والبلديات العامة لأعمار المناطق المحررة في مجال المـاء والمجاري والبلديــــــات".
ولفت البيان إلى ان "عباس محمـد سعيـد مدير الإدارة الإستراتيجية وقـع احدى تشكيلات الوزارة وقع عقـداً لشـراء 14حفـارة متعددة الاغراض، بمبلغ مليون و700 و23الف دولار، بتمويل من قرض البنك الدولي الى المناطق المحررة في محافظتي صلاح الدين وديالى".
ونقل البيان عن عباس، القول ان لدى الوزارة "عـددا من المشاريع في المحافظات منها اعادة تأهيل مشروع ماء تكريت وتـأهيل مشـروع مـاء العوجـة لتسهيل عـودة النازحين الى ديارهم"، لافتا إلى ان "الاتفاق مع صندوق النقـد الدولي يعـد بمثابـة تحالف دولي مـالي لحمايــة العراق من المخاطـر الاقتصاديـة وإستراتيجية جديـدة لدعـم القطاع الخاص العراقي".
وكان عضو اللجنة المالية النيابية حيدر الكعبي، قال امس لـ{الفرات نيوز}، ان "قرض البنك الدولي الممنوح للعراق لايلبي الحاجة الفعلية وهو حل وقتي للازمة، مرجحا ان "تستغل اموال القرض لسد النقص في الرواتب في حين هو مخصص للنهوض بالقطعات الصحية والزراعية والبنى التحتية".
واختتمت الخميس الماضي، المفاوضات بين الوفد الحكومي برئاسة وزير المالية هوشيار زيباري، ومشاركة محافظ البنك المركزي ، والمستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء، وكبار الخبراء في وزارات المالية، والنفط، والتخطيط ، والكهرباء ، وخبراء صندوق النقد الدولي .، وتمخضت المفاوضات عن الاتفاق على برنامج ترتيبات الاستعداد الائتماني ، الذي يوفر الدعم المالي للعراق خلال السنوات الثلاث القادمة ، مما يمكنه من الاستمرار في توفير متطلبات الحرب على عصابات داعش الإرهابية ، وتحرير الأراضي العراقية من براثن هذه العصابات ، وتقليص العجز ، والفجوة المالية ، وتحقيق الإصلاح المالي والاقتصادي الحقيقي " .
ومن جانب آخر حرص الوفد الحكومي على أن لايؤثر هذا البرنامج على الإنفاق الحكومي في مجال الخدمات الاجتماعية ، والصحية ، والتعليم ، وشبكة الرعاية الاجتماعية والبرامج الإنسانية.