هنا

[sawsanmahmoud]

{النجف الاشرف:الفرات نيوز} احتضنت محافظة النجف الاشرف، اليوم السبت، المهرجان الاستذكاري الثاني لفتوى الجهاد الكفائي بمناسبة مرور عامين عن صدور الفتوى وتحت شعار الجهاد الكفائي امتداد لانتفاضة شعبان المباركة، بمشاركة رموز وقادة الحشد الشعبي وممثلي المرجعية الدينية والعتبات المقدسة والمؤسسات الحكومية.
وقال إمام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي في كلمته بالمهرجان أن "الحشد الشعبي والقوات العسكرية لن تتخلى عن ساحات الجهاد رغم القلق السياسي وستواجه محاولات التسقيط".
وأكد السيد القبانجي أن " الحشد يطير بجناحين هما القانون والفتوى الجهادية".مبينا انه" لدينا ثلاثة عوامل حياة تميزنا في الأمة وترسم الحياة للأمة، وهي: القضية الحسينية بمعطياتها والقضية المهدية بمعطياتها والمرجعية الدينية".
و اكد ان "المرجعية الدينية احبطت المخطط الاستكباري في المنطقة ",مبينا انه"لن تموت امة لديها حسين ولديها حجة الله في الارض ونواب صاحب العصر والزمان {عج}.
واوضح ان "الشعب العراقي سطر ثلاثة ملاحم منها تأسيس التجربة السياسية وتحقيق الاستقلال وطرد الاحتلال وملحمة هي معجزة زيارة الاربعين بمشاركة ٢٧ مليونا وملحمة مواجهة داعش والارهاب رغم التحديات والظروف الصعبة".
والقى الشيخ علي النجفي نجل المرجع الديني اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي{دام ظله}، كلمة المرجع بالمناسبة، قائلا "مرت علينا سنتان، وشبابنا الأَبطال يندفعون إِلى المنازلة الجهادية في مختلف الجبهات، دفاعاً عن مقدسات الإِسلام وعن حياض الوطن، وعن شرف العراق العزيز، وقد كان لهذا الاندفاع أثر واضح في تغيير وتحويل المعادلات العسكرية والاجتماعية والأَخلاقية، فقد زحفت إِلى سوح الشرف والكرامة النفوس الطاهرة من الأَصلاب المؤمنة ومن حليب طاهر من الأمهات الشريفات".
واضاف الشيخ النجفي ان" ابطال الحشد الشعبي اثبتوا للعالم أَن قوة الإِيمان لا تقهر، وبيَّنوا للشرق والغرب أَحقية مواقفهم، وأَثبتوا للدنيا تمسكهم بالإِيمان، وحبهم للوطن، واعتزازهم بالعراق العزيز، وقد خابت آمال الطغاة، وخسرت صفقة الطامعين في العراق من الظلمة وأَتباعهم".
وتابع "نحن في هذه الوقفة الميمونة نحيي ونقدس دماء شهدائنا الذين تضرجت جثثهم بفيض صدورهم ونحورهم، والذين سيقفون يوم القيامة مضرجين بتلك الدماء الطاهرة مع شهداء يوم عاشوراء بين يدي الإِمام الحسين متوجين بتيجان الشهادة والشرف".
وقال "في هذه العجالة ننبه شعبنا الأَبي إِلى أَنه يجب علينا جميعاً مساندة المجاهدين بكل ما نتمكن بالمال والسلاح والترحيب والتأَييد وباستقبالنا لهم حين يعودون لزيارة أَهاليهم وبزيارتنا لهم، كما يجب علينا تفقد عوائل الشهداء بكل ما نتمكن، وإِعزاز يتامى الشهداء وعلينا أَن نشعرهم أنهم شرف العراق وورود الإِسلام وامتداد المجاهدين".
وتابع" يهمنا قصور وتقصير الذين تشَّبثوا بالسلطة لأَغراض شخصية، ولم يقضوا حق المجاهدين كما هو الواجب وسوف ينالون جزائهم من الله عاجلاً أَو آجلاً".
وقال نائب امين عام حركة عصائب اهل الحق السيد محمد الطباطبائي في كلمته ان "موقف الراي العام العالمي كان منقسما فمنهم من كان يراهن على انهيار الدولة العراقية ومنهم من يراهن على ضعف بعض النفوس من اجل تدنيس الارض والعرض الا ان المرجعية الدينية كانت ترى موقفا مغايرا موسوما بالثقة والاطمئنان"
واكد الطباطبائي ان "المعادلة انقلبت واليوم نحن على ابواب الفلوجة والكرمة نلوح بشارات النصر المؤزر لندخل فرحة الانتصارات على قلوب ذوي الشهداء".
وشهد المهرجان عددا من الفعاليات والقاء القصائد الشعرية حيث القى شاعر اهل البيت ابو حسنين الربيعي والشاعر الصغير حسوني الطالقاني والشاعر احمد الزيدي قصائد بالمناسبة بعدها القى عدد من الشخصيات والقيادات كلمات بالمناسبة منهم الشيخ قاسم ال جواد الحسناوي امير بني حسن كما القى كلمة الانتفاضة الشعبانية والقى الشيخ هادي المشرفاوي كلمة سرايا انصار العقيدة، بينما القى عبد اللطيف العميدي كلمة سرايا عاشوراء، ثم القت زوجة الشهيد مهدي البديري كلمة تحدثت فيها عن جهاد الشهيد وعزمها على مواصلة درب الشهادة، وثم القى الشيخ يوسف البياتي كلمة لواء{الامام الحسين عليه السلام} التركماني.
من جهتها، شاركت مديرية الشهداء في المحافظة بمعرض صور الشهداء الانتفاضة الشعبانية وشاركت مديرية الوقف الشيعي بمعرض وثق انتصارات الحشد الشعبي والقوات الأمنية كما تم عرض فيلم وثائقي يوثق انتصارات الحشد الشعبي وتلبية المؤمنين للفتوى الجهادية وفي ختام المهرجان تم تكريم عوائل الشهداء.

[احمد العثمانيے]

شكراً ع الطرح