عندما انتفضوا ابناء مدينة الصدر الثورة سابقا ضد صدام في الثمانينيات والتسعينيات قرر اخلاء المدينة بحجة ان المدينة مدينة نفطية
وعندما شارك اهل المدينة دعما للبصرة في صولة الفرسان قرر المالكي انشاء مدينة ١٠*١٠واخلاء المدينة
السؤال هنا بعدما لعب اهل مدينة دور في دخول الخضراء ماذا سيكون مقترح العبادي لمدينة الصدر؟!
هل العراق فقط مدينة الصدر؟؟
هل مدينة الصدر هي العراق ؟؟
اي بقعة داخل العراق مُتضررة ومعرضة للتهميش
من الحكومة
سواء كان الحاكم من المدينة
او من اي مكان
شكراً
مثل م كال احمد
جميع العراقيين مُتضررين وليس فقط مدينة"الصدر"!
هم لعبوا دوراً في الدخول للمنطقة الخضراء نعم ولكن ماذا بعد ذلك؟ لم يكن لهم هدف مُحدد فقط اقتحام ممتلكات الدولة التقاط سيلفي والعودة الى البيت! وإنتهت الحكاية... لا قيادة موجهة ولا ثورة مُنظمة...
أما مُقترح العباديّ فلا اظن أنه سيفعل شيئاً يُسيء للمدينة .. لكن أتمنى ان يُدخل نوعاً من التنظيم أليها , أنها تفتقده حالياً ...
يسلمو
اسعدني مروركم الجميل . اعتقد كلامي واضح
قبل يومين قرات مقال لاحد المشاركين في الانتفاظه الشعبانيه سنة 1991
يقول فيه
(من مفارقات الزمن الاغبر انني اشتركت في الانتفاظه الشعبانيه لعام 1991 واتهمت حينها بالانتماء لحزب الدعوه رغم عدم انتمائي له وبقيت مطاردا الى زوال النظام---وعدت لاشارك في التظاهرات في شعبان لعام 2016 وليتهمني حزب الدعوه انني بعثي مندس)
ويختم مقالته الطويله
(اللهم انني لامن الدعوه ولامن البعث انما انا مظلوم يطالب بحقه---اللهم ان شعبان هو شاهدي عليهم يوم القيامه--اللهم ان الثوار يموتون لانهم يطالبون بالحق والمتنعمين هم من يحكمون)
خلاصة مااريد ان اوصله اخي العزيز
الثوره(عندما كان اسمها الثوره) نصيبها الموت(واعتقد انك لو قرات عن تاريخ جسر الشهداء في بغداد ولماذا سمي بذالك ومن هم هؤلاء الشهداء ستجد ان اكثر من 70% هم من الثوره وكان عبورهم لهذا الجسر ليدخلو لنفس هذه الخضراء اليوم)
وعندما تبدل اسمها الى (مدينة الصدر) حملت ايضا الحبل الذي قال عنه(محمد محمد صادق الصدر قدس) ان هناك حبل معلق امام بيت محمد الصدر (يشنق)به من يريده او يؤيده فكيف بمن يحمل اسمه----وايضا كان نصيبها (مع غيرها طبعا من مدن العراق)الموت
كل من جلس على هذا الكرسي الملعون سوف ينتقم من الثوره(لانهم فقراء والفقير يطالب بحقه ولايوجد من يطالب بدمه الا من هو مثله)
شكرا جزيلا لك
.
..ذكرتني حادثة أمس الاجرامية التي ارتكبتها مرتزقة الفاسدين بحق الثوار، بحادثة جامع المحسن في مدينة الصدر٠
ففي اليوم الثاني من استشهاد ولينا الشهيد السيد محمد الصدر قدس سره ونجليه الشهيدين، لم يكن نبأ الاستشهاد مؤكدا للناس، وكان الخبر الأكثر رواجا هو ان سيدنا الولي ونجليه قد أصيبا بجروح٠
فذهبت الناس بشكل عفوي الى جامع المحسن - وهو المكان الذي تقام به صلاة الجمعة -، حاملين معهم سجادات صلاتهم، بداعي التجمهر والدعاء بحفظ وشفاء سيدنا الولي ونجليه٠
فما كان من ازلام الدكتاتور صدام ومرتزقته البعثيين، الا ان فتحوا نار غدرهم وحقدهم ضد المصلين العُزَّل، ومن عدة أماكن كانوا يختبئون خلفها ويتمركزون فيها، فوقع جراء ذلك العديد من الشهداء والجرحى، في حادثة لازال صداها مدويا في نفوس المؤمنين٠
وما أشبه حادثة الخضراء يوم أمس بحادثة جامع المحسن، فالمتظاهرون السلميون الذين لم يحملوا الا علم العراق، ولم يهتفوا الا باسم العراق، جابهتهم قوى الظلام والعمالة ومرتزقتها وبأمر من دواعش الفساد، بمختلف صنوف السلاح، فوقع من الثوار العديد بين شهيد وجريح٠
وهذا الترابط بين الحادثتين ما هو الا دليل فساد السلطات مهما تعددت عناوينها وأسماءها وأشكالها وانتماءاتها٠
وهنا لابد من تحميل كل القوى والشخصيات ووسائل الاعلام التي حرضت قبل هذه التظاهرة ضد الثوار، وساهمت بشكل او باخر بتهيئة الارضيّة والأجواء المناسبة من اجل قمع المتظاهرين وابادتهم، ونظن ان هذا الامر لم يكن عفويا، بل كان مخططا له ومدروسا بشكل دقيق٠
ولا يمكننا ايضا التغافل عن الدور الامريكي القذر الداعم للفساد والمفسدين في العراق، والتي كانت ولازالت - أمريكا -، وستبقى العنصر الأهم والاول في كل اجرام وظلم وفساد يقع على المظلومين في كل بقاع العالم٠
بقي اخيراً هنا، الى ان أشير الى أمر قد تكرر كثيرا، وهو موضوع الاتهامات المتنوعة التي يطلقها دواعش الفساد ضد الثوار، في كل مرة يخرجون فيها ضدهم٠
فالحكام الجائرون وعلى مر العصور استخدموا واتبعوا هذا الأسلوب الرخيص بحق معارضيهم، بغية تصفية الثورات والقضاء على رجالاتها، وهو اُسلوب برز جدا في عهد معاوية وابنه، حتى وصل الامر باتباعهما الى ان يُكبّروا ويُهلّلوا فرحا برويتهم رؤوس ال محمد محمولة على أطراف الرماح، وهي سياسة واضحة ومكشوفة استمرت مع استمرار تسلط الظالمين جيلا بعد جيل، فاطلاق الاتهامات وتزييف الحقائق اُسلوب مكشوف تلجأ له السلطات حين تجد نفسها ضعيفة وعاجزة عن مواجهة معارضيها٠
وبين الاتهام بالزندقة والرافضة والغوغاء بالامس، وبين الاتهام بالبعثية والاندساس اليوم، لا نعلم ما هي التهمة التي سيوجهها عملاء الشرق والغرب للثوار غدا٠
وعليه فان ما حصل بالامس من ظلم واضطهاد وجريمة وما سيحصل لاحقا، سوف لن يزيد المؤمنين بالله والوطن الا اصرارا وعزيمة على إكمال المشوار، خصوصا وان الدم الذي أريق، سيكون حافزا ملهما للثوار لتحقيق المطالب، ودَينا علقه اخوتهم الشهداء والجرحى في اعناقهم، ثمنه الاستمرار في مواجهة الفاسدين والعملاء٠
اللهم احفظ العراق واهله، وجنبه مكر الماكرين وكيد الحاقدين٠
------------
م
شكراً لك ولطرحك المؤلم حقاً
شكرا لكم جميعا احبتي أسعدني مروركموتعليقاتكم القيمة والجميلة.
السلام عليكم
هل كانت المظاهرة سلمية حقا؟ ماذا عن الجنود الذين طعنوا بالسكاكين؟ هل طعنوا انفسهم؟ ماذا عن الأحجار الكبيرة والصغيرة؟!
الرد بالسلاح لم يكن خيارا صائبا كان الأجدر استخدام سيارات الاطفاء والغاز المسيل بالدموع والهراوات، ولكن دخول مكتب رئيس الوزراء خط احمر..
كونوا صادقين مع انفسكم هل هناك فارق بين من يدخل مكتب رئيس الوزراء وبين من يدخل مركز شرطة في الفلوجة أو غيرها لفرض سيطرته على المركز؟
هذا داعشي وهذا "من عدنه"؟!
ما الفرق بين اعتصامات الارهابيين في الانبار واقتحام المنطقة الخضراء؟!
على الشعب العراقي ان يتعلب كيف يثور ومع من يثور..
علما أنا لا أدافع عن العبادي ولكن اطالب باسقاطه بطريقة منهجية كي لا تتعرض البلاد لحواسم أخرى ونعود الى زمن الحاكم العسكري
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى..
رد مع اقتباس