{دولية:الفرات نيوز} اكدت السفارة العراقية في عمان ان "السلطات العراقية استلمت منفذ طريبيل الحدودي" بين العراق والاردن، فيما قال وزير النقل الاردني أيمن حتاحت، أن فتح المعبر "قاب قوسين أو أدنى".
وكانت القوات الأمنية، حررت امس الجمعة، الطريق السريع وصولا إلى منفذ طريبيل الحدودي غربي محافظة الانبار، بعد ان حررت الخميس الماضي، مفرق عكاشات، وقطع طريق إمدادات داعش باتجاه القائم في الانبار.
وقالت السفيرة العراقية في عمان صفية السهيل في تصريح صحفي، إن" السلطات العراقية تسلمت المعبر وزودته بالاجهزة المناسبة لبدء العمل فيه".
فيما ذكر وزير النقل الاردني أيمن حتاحت، في تصريح للصحفية، "يتم تطهير منطقة طريبيل من الالغام التي زرعها الإرهابيون"، مبينا ان "تطهير تلك المناطق المحاذية للحدود بين البلدين لها وقع إيجابي على عمليات التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن
من جهته، قال نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية، محمد الداود، "في حال تم فتح معبر طريبيل بشكل كامل فإن ذلك سينعكس ايجابا على قطاع النقل والصادرات الأردنية نحو العراق والعكس صحيح".
وبين أن العراق كان له نشاط من خلال مصدريه أيضا للمملكة، لكن تلك العمليات التجارية شبه توقفت منذ تموز /يوليو الماضي.
وحول الخسائر التي واجهها قطاع الشاحنات الاردني قال الدواود "لقد تجاوزت خسائر القطاع نحو 500 مليون دينار منذ اندلاع أحداث المنطقة والتي تسببت فيها إغلاقات المعابر الحدودية بين الاردن والعراق وسورية كذلك الأمر"، مشيرا الى أن تلك المعطيات فرضت ايقاعا صعبا على قطاع النقل البري على وجه التحديد وكذلك المصدرين والتجار في كل من العراق وسورية.
وعد اعادة فتح معبر طريبيل يشكل بداية جيدة للاقتصاد الوطني.
وبحسب أرقام صادرة عن دائرة الاحصاءات العامة تراجعت الصادرات الوطنية إلى العراق خلال العام الماضي بنسبة 41 % لتصل الى 493 مليون دينار، مقارنة مع 828.6 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام 2014.
المصدر
http://alforatnews.com/modules/news/...storyid=117490