تمكن باحثون أميركيون بجامعة ستانفورد للمرة الأولى من فك الشفرة الوراثية الكاملة لـ 91 خلية ذكرية بشرية مما سيساعد الأطباء على فهم مشاكل الخصوبة وتشخيصها.
وقال البروفيسور ستيفن كوايك رئيس الفريق البحثي يوم الثلاثاء إن بعض الأشخاص يواجهون صعوبة في الإنجاب بسبب اضطرابات معينة ومن ثم فإن ما حققه الفريق سيوفر طريقة شديدة الفاعلية لتشخيص المشاكل لدى هؤلاء الأشخاص.
وتابع أنه يمكن لفحص خلايا منوية منفردة أن يكشف عدد المرات التي حدثت فيها عملية توليف الحمض النووي في كل خلية وكيفية اختلاف إعادة التركيب الجيني بين الأشخاص.
وقال إن نتائج البحث أتاحت للعلماء دراسة العملية الطبيعية التي تسمى إعادة التركيب الجيني والتي يرث الطفل من خلالها عناصر مختلفة في حمضه النووي من جديه.
واضاف أن الدراسة أظهرت أهمية إعادة التركيب الجيني لأنها تعني أن الأطفال يطورون شفرات وراثية جديدة تماما ويثرون من تنوع الجنس البشري، الأمر الذي لن يحدث في حال وراثتهم كروموسومات كاملة من آبائهم.
وقال إن حدوث مشاكل في إعادة التركيب الجيني يمكن أن يسبب فقدان الحيوان المنوي أجزاء من الشفرة الوراثية أو حتى كروموسومات كاملة مما قد يؤدى إلى الإصابة بالعقم مشيرا إلى أنه كان من الصعب حتى الآن تشخيص مثل هذه المشكلات.