يرتبط المضمون الإسلامي لعمارة المساكن بالتعاليم الإسلامية التي تختص بحياة الأسرة وأسلوب معيشتها، بصفتها النواة الأولى للمجتمع. وللبيت في الإسلام حرمته وخصوصيته، فلا يتطلع أحد إلى ما فيه أو مَن فيه. وقد شرع الله حرمات المسكن ونهى عن التعدي عليه. هكذا اختص الله المسكن بالرعاية والاحترام، ليس لما هو عليه كمعمار، ولكن لمن هم فيه.

فالمسكن في المنظور الإسلامي يعد وحدة اجتماعية لا ينفصل فيها البناء عن الأسرة التي تقيم فيه. بل إن المضمون الإسلامي لمتطلبات الأسرة المسلمة هو الذي يحدد تصميمه. فقد كان يبنى من الداخل إلى الخارج وليس العكس. كانت الأسرة تحدد متطلباتها السكنية مع البناء في حدود إمكانياتها المادية. ويعني ذلك وجود مشاركة فعلية بين صاحب المسكن والمعماري. تبدو المنازل الإسلامية -بوجه عام- من الخارج بسيطة متشابهة، ويغلب على جدرانها اللون الأبيض كما في منازل غرناطة [1].

يقول الله -عز وجل- في محكم آياته: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النور: 27]. فقد شرع الله سبحانه وتعالى الاستئناس قبل دخول بيوت الغير، ولذا نجد في المنازل القديمة مطرقة الباب على الأبواب الخشبية، وهي مطرقة معدنية، البسيط منها يتكون من لوحة معدنية فوقها لوح آخر ترتبط بمفصل يتحرك [2]. يطرقها الزائر ثلاث مرات، فإن لم يؤذن له بالدخول يرجع من حيث أتى، وقد استبدلت المطرقة في عصرنا الحاضر بوسائل أخرى حديثة.

مداخل البيوت:
وأغلب مداخل البيوت القديمة منكسرة بزاوية 90 درجة لمنع رؤية أهل البيت من الزقاق أو الحارة عن طريق الباب المفتوح، وقد استعملت المداخل المنكسرة بكثرة في منازل الفسطاط [3]، وبغداد على سبيل المثال.

الفناء الداخلي للمنزل:
ويفضي المدخل عادة إلى فناء يتوسط المنزل، ويعد الفناء الداخلي محور النشاط الرئيس في المنزل، والفناء يَضْمَنُ مميزات عديدة للمنزل، هذه المميزات بيانها كما يلي:

المناخ الوضعي:
للحصول على خفض في درجة الحرارة داخل الفناء فإن ذلك يتأتى نتيجة الظلال الناتجة عن تقابل أضلاع الفناء، ووجود المسطحات المائية التي ينتج عنها تبخير -نافورات- يقابله خفض في درجات الحرارة وانعكاس جزء من الأشعة مما يقلل الامتصاص للأشعة الحرارية، وكذلك وجود المزروعات عامل رئيس في تلطيف الجو، ولإحداث تهوية جيدة دون تلوث نجد أن الفناء بدرجة حرارته المنخفضة سوف يكون منطقة ضغط مرتفع، وأن الخارج (الشارع) سيكون منطقة تفريغ (ضغط منخفضة)، وتبعا لذلك سيكون هناك تيار هواء مستمر من الفناء إلى الشارع، وبالطبع ستكون التهوية دون أي تلوث، علاوة على تلطيفها للجو الداخلي، وذلك يكون بعد عمل الفتحات المناسبة التي تضمن التهوية السليمة لأجزاء المبنى. ويضاف إلى ما سبق الدور المهم الذي يلعبه الفناء في الحفاظ على الهواء البارد الذي يتبقى من الليل ويتسرب إلى سمك الجدران وسقوف السطح، مع ملاحظة قلة استعمال النوافذ الخارجية، واستعمال السراديب تحت الأرض التي تمتص الحرارة أو الرطوبة ببطء، إضافة إلى التصاق البيت ذاته من ثلاث جهات مع البيوت المجاورة مما يقلص تعرضه لأدنى حد ممكن من أشعة الشمس، وتدل القياسات الحرارية الموقعية بأن التفاوت بين السطح والسرداب -تحت الأرض- في بعض البيوت التراثية في الكاظمية قد بلغ أكثر من عشرين درجة مئوية، وقد سجل فرق حراري قدره 18 درجة مئوية بين السطح والفناء الداخلي في منتصف النهار صيفا، وقد يزداد هذا الفرق الحراري بمقدار أربعة درجات مئوية في حالة تغطية الفناء بقطع من القماش من أعلى. إن سمك الجدران في البيت البغدادي -والذي يبلغ أحيانا مترًا- قد ساعد على زيادة ما يسمى (بالتأخر الزمني) للحرارة إلى داخل الغرف؛ حيث سجل في نفس الدورة زمنا يتراوح من 7 - 12 ساعة [4].

لقد تميزت المنازل الإسلامية بأنها -في تكوينها وهندستها- شديدة الانسجام مع ظروف المناخ. ويلاحظ هذا في اتجاهات هذه المنازل، ففي دمشق مثلا يمتد المنزل بشكل مستطيل من الشمال إلى الجنوب منحرفا 20 درجة نحو الغرب؛ وذلك لكي يستفيد هذا المنزل من أشعة الشمس الجنوبية ويتحاشى الرياح الشمالية والغربية [5]. وانتشر عنصر الشمسيات في المنازل الإسلامية في مصر وبلاد الشام كما عرفته منازل الإمارات، وهو عبارة عن لوح من الجص يكون معقودا في الغالب يعشق به زجاج ملون يسمح بدخول أشعة الشمس ملونة، وهو في البيئات الصحراوية -كما في الإمارات- يسمح بدخول الضوء ويمنع دخول الرياح المحملة بالأتربة [6].

الهدوء:
لا شكَّ أن معدل الضوضاء في المدن الحالية أصبح يهدد الصحة النفسية للسكان، والمصدر الرئيس للضوضاء هو الشارع؛ لكثرة مرور السيارات باختلاف أنواعها واستعمال آلات التنبيه المزعجة. وحتى في البلاد التي أمكن منع استعمال آلات التنبيه بها فإن عدد المحركات -الذي يعتمد في تبريده على الهواء- أصبح وحده مسئولا عن الإزعاج، وتنتقل 70 في المائة من الضوضاء إلى داخل المبنى عن طريق الفتحات المباشرة على الشارع، وبالطبع في حالة المباني ذات الفناء ستكون الفتحات أقل ما يمكن على الشارع، وبالتالي فإن انتقال الضوضاء سوف يكون بشكل محدود.

الخصوصية:
تعد الخصوصية من العوامل الرئيسة الموجهة في اختيار الفناء كأساس للتخطيط للمنازل الإسلامية. والمتعمق في دراسة النواحي الاجتماعية المترتبة على هذا التخطيط يجد أن الفناء يلعب دورا مهما كمركز للنشاط الاجتماعي للعائلة. فهو يربط بين أفراد الأسرة، ويكون عادة المكان المناسب للأنشطة الاجتماعية المختلفة مع الاحتفاظ بالخصوصية كاملة في جميع الأحوال [7].

تطور تخطيط المنازل في العمارة الإسلامية إلى أن أصبحنا نرى بوضوح هذه المنازل في مراحلها المختلفة التي مرت بها، وقد صيغت هذه المكونات وفقا للرؤية الإسلامية. فخصصت أقسام خاصة بالضيوف من الرجال الذين ينزلون ضيوفا على صاحب البيت، وهذه الأماكن غالبا ما تكون منفصلة عن باقي وحدات المنزل، وقد عرفت أماكن استقبال الضيوف في المنازل بالسلاملك.

وفي منازل رشيد على سبيل المثال خصص الطابق الأول علوي لاستقبال الضيوف، وعند بداية الطابق الثاني علوي ينتهي السلم الصاعد إلى المنزل من الطابق الأرضي، ليبدأ سلم آخر من داخل الطابق الثاني والطوابق الأخرى، وهو ما يعكس فكرة عزل طوابق المنزل التي تختص بصاحب المنزل وعائلته عن طابق الاستقبال، وفي حالة نقل الطعام للضيوف من الطوابق العلوية إلى الاستقبال يتم ذلك عن طريق سلم سري في إحدى الحجرات كما في منزل رمضان؛ حيث تضع النساء الطعام وتعود إلى مكانها، وبعد تجهيزه في حجرة الطعام ينتقل الضيف إليها ليرى الطعام جاهزا بها ولا يدري من أين أتى هذا الطعام. ونرى في رشيد ابتكارًا آخر يتسم بالطرافة، وهو دولاب المناولة، وهو دولاب حائطي عبارة عن رفّيْن من الخشب يدورن على محور خشبي، يوضع الطعام عليهما ثم يدار الدولاب من الخارج إلى داخل الاستقبال؛ ليقدم صاحب المنزل الطعام لضيوفه ما وضع على رفوفه. وهذه الفكرة طبقت في منزلين برشيد هما منزل البقراولي وجبري، وقد استخدمت هذه الفكرة في المطاعم والفنادق الغربية لعزل المطبخ عن صالة الطعام، ونقلناها نحن عن الغرب دون أن ندري أن لها أصولًا عربية تراثية. ولم ينس المهندس أنه قد تستدعي الضرورة تواجد المرأة في طابق الاستقبال لشأن يتعلق بها يناقشه الرجال مثل حوادث الخطوبة والزواج أو الميراث. لذا فقد صممت ممرات أعلى قاعات الاستقبال وضعت عليها أحجبة من الخشب الخرط كي تَرى المرأةُ وتَسمع من خلالها ولكنها في الوقت نفسه لا ترُى، ومثل هذه الممرات انتشر استعمالها في المنازل المملوكية بالقاهرة. ووجدت قاعات لتستقبل النساء فيها ضيوفهن كما في منزل الرزاز في القاهرة.

لقد حرص المسلمون على توفير الراحة لضيوفهم، وبصفة خاصة الراحة النفسية، ولذا نجد في المنازل اليمنية القديمة عنصرًا معماريًا مهمًا يوفر تلك الراحة، وهو المفرج؛ حيث يخصص أعلى طابق في البيت اليمني لاستقبال الضيوف والاجتماعات والراحة، ويشرف عادة على المدينة ومناظرها الطبيعية، ويسمى هذا المكان بالمنظر أو المنظرة، ويسمى أيضا بالمفرج، وهو يمتاز بسعة نوافذه التي تتيح للجالسين التمتع بمباهج الطبيعة. كما يسمى أحيانا بالغرفة الكبيرة؛ لأنها أكبر غرف الدار. ولم يقتصر بناء المفرج على الطبقة العليا من الدار بل بني مستقلا في حدائق المنازل يطل على نافورة محاطة بالأزهار والأشجار. ويلعب المفرج دورا مهما في الحياة الاجتماعية اليمنية؛ فهو غرفة استقبال الضيوف ومجلس إقامة الحفلات. لذا ينصب اهتمام صاحب المنزل عليه، فيعنى بتأثيثه وتزيين جدرانه بالمفارش والأطباق والأواني. ويفتح في جدران المفرج كوى ونوافذ متعددة تزين جدرانه بزخارف جصية وبصفين من النوافذ العلوية [8]، وفي البيت الإماراتي -خاصة بيوت التجار- وجد عنصر مشابه وهو المجلس، وهو عبارة عن مكان مخصص للاستقبال، له بابان أحدهما يفتح على الشارع والآخر على داخل المنزل [9].

لقد بنى الإنسان المسلم بيته لسكناه الشخصية ولأسرته، فكان البيت يسمح بالزيادات عليه أفقيا أو رأسيا، وذلك بحسب زيادة الاحتياجات الناشئة عن زواج أحد الأبناء أو زيادة عدد الأحفاد. وحسب المساحات المتاحة في البيئات السهلة أو الجبلية. لقد تميزت المنازل الإسلامية بالكفاءة التصميمية العالية للمعمار. وكانت مواد بناء البيت من البيئة، فهو من الطين المحروق في دلتا الأنهار وعلى شاطئيه، وسقفه من سعف النخيل أو من القباب ذات العقود العبقرية البسيطة القوية، تحفظ لداخل البيت رطوبته الجوفية وتعكس لخارج البيت حرارة الشمس الساقطة عليه. وعلى شواطئ البحار من صخور المرجان ورواسب الشاطئ السلتية، والأسقف من سعف النخيل أو الخشب. وفي البيئات الجبلية كانت البيوت من الأحجار، ولضيق المساحة المتاحة كانت متعددة الأدوار بتعدد الاحتياجات الواجب توافرها في البيت المسلم للضيوف والأبناء، ولأداء سائر الشعائر وللراحة والاستجمام في ضوء القمر وتحت ظل السماء. أما البيئات المتوسطة بين السهل والجبل، فكان البيت متسعا وممتدا أفقيا، والحوائط من الأحجار ومادة البناء من الطين والأسقف من جذوع النخل. وواجهات المنازل الإسلامية أغلبها بديع المنظر، إلا أننا سنتوقف كثيرا أمام منازل صنعاء ذات الواجهات البديعة، التي يظن المرء أنها من إنتاج فنان محترف ومبدع. وواجهات منازل صنعاء متشابه على عكس واجهات المنازل في باقي مدن العالم الإسلامي، وسبب هذا التشابه أنها واجهات ذات وظيفة معمارية وفنية تعبر عن الاحتياج الفعلي الذي أعدت من أجله؛ فمثلا نوع فتحة الشباك ومسطحها تعبر في جميع الأحوال عن الاحتياج الحقيقي لها وإن اختلفت الصورة، وهي في النهاية تعطي تشكيلا جماليا رائعا بما تزخر به من زخارف متنوعة. وتنفرد واجهات منازل صنعاء بالنوافذ الوهمية التي تبدو من الخارج على هيئة نوافذ حقيقية، وخاصة في الطوابق المخصصة للنساء، وقد لجأ المعمار إلى عمل هذه النوافذ الوهمية كنوع من التناسب والتماثل البديع بين الواجهات ذات النوافذ وتلك التي لا تفتح فيها نوافذ؛ ولذلك نجد واجهات منازل صنعاء تضم خليطا عجيبا من أشكال النوافذ الصغيرة والكبيرة المستطيلة والدائرية، نفذت بطريقة عفوية وتلقائية محببة أعطت منظرا جميلا يخلو من التكرار الممل والنشاز المخل في أشكال النوافذ، وغالبا ما يعلو هذه النوافذ رفارف خشبية تبرز فوق فتحات النوافذ تعرف محليا باسم الكنة، تستند على عوارض خشبية مثبتة في الجدران، والغرض من هذه الرفارف هو حماية النوافذ الخشبية المزخرفة من تعرضها لمياه الأمطار حتى لا تفسدها، وكذلك إضفاء مزيد من الجمال على الواجهات بما تحمله من زخارف هندسية ونباتية وحيوانية [10]. كما انتشرت الزخارف الكتابية في المنازل الإسلامية، ومن ذلك الكتابات التي كانت تعلو دار اليتيم، فقد ذكر أحد الرواة أنه مشي في شوارع مصر أي الفسطاط فرأى دارا مكتوبا على بابها الأبيات التالية:

منزلـــــنا رحْبٌ لمن زاره *** نـــــحن سواء فيه والطارق

فمن أتانا فيه فليحتكــ ــم *** فإنه في حكمه صـــــــــادق

يملك منا كل ما يشتهـي *** إلا الذي حرمه الخالــــــق

لا نحذر الفاقة من ربنا *** فإنه المانـــــــع والرازق

[11]

وفي رشيد زينت بعض مداخل المنازل بالكتابات التي قد تشير إلى منشأ المنزل وتاريخ إنشائه؛ كما في منزل الأمصيلي، أو شهادة التوحيد مشكلة بالطوب الآجر الرقيق كما في منزل مكي. أو قد تحلى القاعات الرئيسية ببردة البوصيري، كما في منزل مكي برشيد ومنزل الرزاز في القاهرة.

حق الجوار:
كما كان من الأمور التي يُحرص على مراعتها في المنازل الإسلامية حق الجوار، بدا ذلك بوضوح منذ فترة مبكرة، ففي الفسطاط ظهر ذلك من خلال حادثة تاريخية رويت كما يلي: كان خارجة بن حذافة أول من ابتنى غرفة بالفسطاط، فكتب عمرو بن العاص بذلك إلى عمر بن الخطاب، فكتب عمر إلى عمرو أن ادخل غرفة خارجة وانصب سريرا -أي مقعدا- وأقم عليه رجلا ليس بالطويل ولا بالقصير فإن اطلع من كواها فاهدمها، ففعل ذلك عمرو بن العاص فلم يبلغ الكوى فأقرها. وتعني هذه الحادثة أن من بنى غرفة تعلو منزله عليه أن يراعي حرمة جاره فلا يطلع عليه، وهو ما ترتب عليه باب مستقل في فقه العمارة هو ضرر الكشف [12].

نماذج البيوت الإسلامية عديدة، ونراها في سمرقند ولاهور وصنعاء أو قرطبة، وكلها غنية، تنبع جميعها من الموروث الحضاري لأمتنا.

[1] يوسف شكري فرحات، غرناطة في ظل بني الأحمر، ص124، المؤسسة الجامعية، بيروت 1982م.
[2] غازي رجب، البيوت القلاعية في اليمن، ص161، مجلة سومر مجلد 37، 1401هـ.
[3] أحمد عبد الرازق، بيوت الفسطاط الأثرية، ص9، مجلة المتحف العربي السنة الرابعة، العدد الأول 1409هـ.
[4] إحسان فتحي وجون وارن، البيوت التقليدية في بغداد، ص102، مجلة المدينة العربية، العدد 17، السنة الرابعة 1986م.
[5] عفيف بهنسي، الشام لمحات آثارية وفنية، ص56، دار الرشيد، بغداد 1980م.
[6] بسام داغستاني، المشربيات والزجاج المعشق في دولة الإمارات العربية، ص3، بحث قدم في ندوة الحرف التقليدية في العمارة الإسلامية، القاهرة 1995م.
[7] علي بسيوني، الفناء كعنصر هام في المدينة العربية، ص87.
[8] غازي رجب، مرجع سابق، ص163.
[9] ناصر حسين العبودي، دراسات في آثار وتراث الإمارات، ص182، المجمع الثقافي، أبو ظبي 1990م.
[10] عبد الله الحداد، صنعاء تاريخها ومنازلها الأثرية، ص52-53. سلسلة مدن تراثية، دار الآفاق العربية 1999م.
[11] خالد عزب، الفسطاط، النشأة الازدهار الانحسار، ص167، سلسلة مدن تراثية، دار الآفاق العربية 1998م.
[12] خالد عزب، فقه العمارة الإسلامية، ص48-49، دار النشر للجامعات، القاهرة 1998م.




خالد عزب