زرع بغداد تماثيلاً ونصباً رائعة، تمثل رموزاً من روح الحضارة العربية وتراثها، وتُحاكي منحوتاته أشهر أساطير (ألف ليلة وليلة)، و(السندباد البحري) ، و(كهرمانة)، و(شهرزاد)، و(شهريار)، و(بساط الريح) و(كهرمانة والأربعين حرامي.) ، و(الجنية والصياد)، و(حمورابي)، و(المتنبي)، (جدارية مدينة الطب) وعشرات غيرها، وكان يحلم بمدينة مملوءة بالنصب التي تروي قصة حضارة العراق التأريخية، بغداد محمد غني حكمت، ليست مدينة السرد الخيالي، والأحلام، والأساطير فحسب، بل هي المدينة التي حلم ان يراها تستعيد هويتها برؤية أسطة بغدادي، شارك في انجاز نصب الحرية مع الرائد جواد سليم، وله عشرات المعارض حول العالم.. وأول عربي مسلم يصمم بوابات كنيسة في روما، و14 لوحة تحكي قصة درب الالام في الديانة المسيحة، ومصمم هدية العراق إلى مقر منظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو) في باريس، عاشق بغداد وأبنها، وعاشق الفن السومري والبابلي، ومجسد روائع ألف ليلة وليلة