قبل أربعة أعوام، انقلبت حياة الشاب البريطاني، جيمس، رأسا على عقب، بعدما فقد ذراعه كاملة في حادث مروري، لكن ذراعا آلية ذكية، باتت تعوضه، اليوم، عن الكثير مما ضاع منه. جيمس الذي دهسه القطار وهو يتمشى ليلا رفقة أصدقائه، شرقي لندن، كان يتابع دراسته في علوم البيلولوجيا.
واستفاد جيمس من الذراع الآلية بعدما أبدى استعدادا للمشاركة في تجربة تقوم على إنشاء عضو آلي يستطيع التفاعل مع الأعصاب. عقب ذلك، تم تصميم ذراع تتناسب مع جسم جيمس، وزرع بعدها في لندن، حتى أنه بات يعتبرها اليوم بمثابة يد حقيقية لا مجرد جهاز مساعد. وتضم الذراع "الآلية" الغريبة للشاب البريطاني مدخلا لمفتاح "يو إس بي" وشاحن هاتف، كما يستطيع التحكم بها في طائرة بدون طيار "درون".