الديتول وكافة مستحضرات التطهير التي تستخدم في خلق بيئه غير طبيعيه خاليه من الجراثيم داخل المنزل تودي الى ضمور الجهاز المناعي خاصة لدى الاطفال وكبار السن فقد تعايش الانسان منذو الخليقه مع هذه الكائنات وجهازه المناعي لا ينفك في التفاعل معها والقضاء عليها لكن استخدام مواد ومستحضرات منزليه لجعل المنزل خالي من تلك الكائنات فكانك تعطي لجهازك المناعي اجازه تماما مثل الرياضي الذي يترك التمارين ثم تطلب منه ان يحقق بطولة فالاطفال الذين تعايشو مع تلك المستحضرات في منازلهم هم اضعف بنسبة 50% من الاطفال الذين لا يعرفون تلك المستحضرات وهم عرضه للاصابه بكافة الامراض خارج المنزل بسبب عدم كفاءة جهازهم المناعي الذي تعود على بيئه خاليه من الجراثيم وهي في البيت فقط وليس في المدرسه او النادي او الشارع فلماذا ننخدع بالدعايه (احمي عيلتك ) وننفق النقود طلما ان الجراثيم تحتاج لجهاز مناعي متيقظ وفعال حيث الوقايه تقتصر على المنزل دون نواحي الحياة الاخرى لهاذا نقول ان خلق عدو وهمي والطلب من الناس الحمايه منه هدفه كسب النقود لا اكثر هذا لا يعني ان تلك المستحضرات عديمة الفائده بل لها فائده كبيرة فقط في تطهير الجروح ولقد انتجت اول الامر لهذه الغايه ثم اصبحت تجارية واختلق عدو وهمي من اجل دفع الناس لشرائها لكن الحقيقه هي ليست احمي عليتك انما دمري علتك واعطي جهاز الحمايه للجسم اجازه