حسنات وسيئات الارتباط برجل مطلّق
الارتباط بمطلّق
لأن الواقع يختلف بظروفه وتداعياته عن شرارة الحبّ التي لا تتأيّد لا بظروف ولا بقوانين حين تندلع بين قلبين، اليك قراءة واقعية للارتباط برجل مطلّق بين حسناتها وسيئاتها.
رغم قسوة المجتمع بنظرته لاقدامك على الارتباط برجل له سابقة فاشلة بالزواج كونها وصلت الى الطلاق، فلهذه الحالة بعض الايجابيات التي يمكننا التغاضي عنها. فكما في الحياة المهنية، في النواحي اليومية أيضاً للخبرة دورها خصوصاً إذا كان حبيبك من الرجال الذين تعلّموا من الخطأ وعرفوا أن تدارك الوقوع في مشاكل كبيرة قد ينقذ حياة أسرة برمّتها.
من جهة أخرى، لن يكون ارتباطه بك ناتجاً عن تسرّع أو عن حبّ سطحي، لأنّ الطلاق سيعلّمه التدقيق بكلّ خطوة سيُقدم عليها ما يعني أنّه يحبّك حباً جماً كي يستطيع تناسي جروحه والارتباط مجدداً!
كما لكل قرار تتخذينه في حياته حسنات وسيئات أيضاً، لهذه العلاقة بعض المحاذير. فقد تعانين مع رجل مطلّق من أزمة ثقة، إذ سيعتبر أنّك تخفين عنه وجهك الحقيقي الذي سيظهر بعد الزواج! من جهة أخرى قد يحكم عليك حبيبك مسبقاً بمكيال زوجته السابقة من دون أن يستمع الى "إفادتك" بتعبير قانونيّ.
وفي حال نتج عن زواجه السابق أولاد يسكنون معه عليك ان تأخذي هذا الامر بعين الاعتبار، من ناحية تقبّلك انت لهم وتقبّلهم لك.
ولا يمكننا أن ننسى ان الرومانسية قد تتلاشى لديه أحياناً كما الحماسة، وسيولي أهمية أكبر للواقعية ولليوميات، فكوني على دراية بذلك.