#من_غشنا_ليس_منا
..........................
نسخ منه : لصاحب الدكان المقابل للمركز الامتحاني
رمزيتي ما عجبتني -.-
حسيتها اكبر مني :3
هناك احزان ، لا يمكن البوح بها ....لأنها تنبع من الوفاء ..و الوفاء يقتضي ان نحزن على انطفائهم بصمت ..لنحافظ على توهجهم في عيون الاخرين .
الوضع سخيف / مربك / ..... الخ .. كما لو أن أحدهم فكر بالسكنى في بيت أخته لا بيت نسيبه ! و أجر بيته ليأتي كل شهر ببدل الإيجار لنسيبه .. لتفكر بعدها أخته بكيف ترده إليه .. فتقرر أن تشتري به طعاما فاخرا مختلفا عن طعامهم .. فيستيقظ امتداد الشواء في اشتهاء أطفالها .. تشوي و تلعن الصباح و وجبة الإفطار .. أطفالها يتملكهم فضول الرائحة الشهية و هي تحدث نفسها بترك وجبة الغداء كاحتجاج على ذلك كله .. و الأطفال جائعون .. ما زالوا
أنتهى عام جديد ...
وهذه السنة أنتهت على عجل لم اشعر بها حتى
بكيت عند خروجي من هناك .. كأنه الوداع الأخير ........
ياربي اريد ابتسم ... ما اريد هذا الجذب السيء للحزن لما الحزن يا زهرة لما أبتسمي ... لا خيار وسط أما الحزن وتعاسة ونكت .. أو تجميد الأحساس وبسمة ورسم الفرح ...
يعني سكن وجعك صح زهرة حباية مهدء اسمها لا موبالاه ....