ما تصير لها جارة لا وروح برس ...
لما نقترب من الوردة لنشمها ... ؟
لم هذا التماس المشبع بالعطر لحظتها ؟
ماذا لو قربت الوردة لأُذني بدل انفي ؟
ماذا ... لو كانت الورود تتحدث عطراً ؟
هل ..... أنصتنا لها مرة ؟!
مسكينة هي الورود ...... كل الأشواك التي يتسلح بها عنقها ألأخضر الهش ... لم تحفظها من الاقتطاف
السلال المليئة بباقات الورد ..... نعوش جثثها التي يغطيها العطر
لم خلقت الورود .. بهذا الحجم الصغير ؟!
ماذا لو خطر ببال احد أن يحتضنها .. ؟
الورود لا تشبه البشر ... فهم يكذبون .. !