مساعد المدير
الوردة البيضاء
تاريخ التسجيل: February-2013
الدولة: بغداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 258,294 المواضيع: 74,486
صوتيات:
23
سوالف عراقية:
0
مزاجي: الحمدلله على كل حال
المهنة: معلمة
أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
موبايلي: SAMSUNG
آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
العتبة الحسينية المقدسة تحتفي بعد غد بمرور عامين على انطلاق فتوى {الجهاد الكفائي}
{كربلاء المقدسة:الفرات نيوز} تعتزم العتبة الحسينية المقدسة إقامة حفل كبير بمناسبة مرور عام ثانٍ على إطلاق فتوى المرجعية الدينية العليا بالجهاد الكفائي .
وقال رئيس قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة علي كاظم سلطان في تصريح نقله موقع العتبة الحسينية المقدسة اليوم الثلاثاء ، انه " بمناسبة مرور السنة الثانية لانطلاق فتوى المرجعية الدينية العليا بالجهاد الكفائي ، واستذكارا لهذه المناسبة ، والتي مثلت انتقالة لعموم الشعب العراقي في بث روح الهمة والعزيمة في الدفاع عن الوطن والمقدسات ، وانقاذ العراق من الوضع المتردي في تلك المرحلة ، سنقيم وبالتعاون مع شعبة لجنة الجرحى والشهداء في العتبة الحسينية المقدسة احتفالية في الصحن الحسيني الشريف " .
ويتضمن الحفل كلمات للمرجعية الدينية العليا بهذه المناسبة ، وايضا قصائد شعرية وعرضا مسرحيا يخلد هذه المناسبة العظيمة ، إضافة إلى ذلك ستكون فعالية رسم بانوراما للأبطال الحشد الشعبي في منطقة ما بين الحرمين .
وأضاف سلطان ان " الحفل سيشهد تكريما لعوائل الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم استجابة لفتوى المرجعية المباركة " .
ومن المؤمل أن يقام الحفل يوم الخميس المصادف 11 شعبان الساعة الرابعة عصرا على قاعة خاتم الأنبياء {ص} في الصحن الحسيني الشريف .
كان ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي قد اعلن فتوى الجهاد الكفائي خلال خطبة الجمعة من الحضرة الحسينية المقدسة في حزيران 2014 ، واكد فيها " يا ابناء القوات المسلحة ، انكم امام مسؤولية تأريخية ، وشرعية ، وليكون دافعكم هو الدفاع عن حرمات العراق ، وصيانة المقدسات ، ودفع الشر عن هذا البلد المظلوم ، وشعبه الجريح " .
وتابع " تؤكد المرجعية دعمها واسنادها لأبناء القوات المسلحة ، وتحثهم على التحلي بالشجاعة ، والبسالة ، والثبات ، والصبر وان من يضحي منكم يكون شهيداً ان شآء الله " ، واكد ان " طبيعة المخاطر المحدقة بالعراق في الوقت الحاضر تقتضي الدفاع عن الوطن ، واهله ، واعراضه ، ومواطنيه ، وهو واجب كفائي بمعنى ان من يتصدى له ، وكان فيه الكفاية بحيث يتحقق الغرض وحفظ العراق " .
واضاف الشيخ الكربلائي ان " على المواطنين الذي يتمكنون من حمل السلاح دفاعا عن بلدهم ، وشعبهم ، ومقدساتهم ، التطوع للانخراط في القوات الامنية للغرض المقدس " ، مبيناً أن " الكثير من الضباط ابلوا بلاءً حسناً في الدفاع والصمود ، وتقديم التضحيات ، والمطلوب تكريمهم ؛ لينالوا استحقاقهم ، وليكون حافزا لهم ، ولغيرهم على اداء الواجب الوطني الملقى على عاتقهم " .