دخل شريك أبن الأعور وكان رجلا دميماً على معاوية بن أبي سفيان فقال له معاوية :إنك لدميم والجميل خير من الدميم، وانك لشريك وما لله من شريك ،وان اباك لأعور والصحيح خير من الاعور،
فكيف سدت قومك؟
فقال له شريك :انك لمعاوية وما معاوية الا كلبة عوت فأستعوت الكلاب وانك ابن صخر والسهل خير من الصخر وانك لأبن حرب والسلم خير من الحرب ،وانك لأبن امية وما امية الا امة فصغرت،
فكيف اصبحت امير المؤمنين؟
تم خرج من عنده وهو يقول:
ايشتمني معاوية بن حرب
وسيفي صارم ومعي لساني؟
وحولي من بني قومي ليوث
ضراغمة تهش الى الطعانِ
الموعظة
قال محمد (ص) :ان ما يتكلم به المتسابان ترجع عقوبته على البادي لانه السبب في ذلك ولو لم يفعل لم يكن.