حمام منجاب كان هناك أحد أرباب النعم عندما وافتهُ المنية وأحتضر لقنوة الشهادتين فقرأ هذا البيت:
يارب قائلةً يوما وقد تعبتُ أين الطريق الى حمام منجاب ومردّ هذا البيت من الشعر هو أن سيدة نجيبة،عفيفة،مليحة, جميلة ،خرجت الى الحمام وتعبت فسألت رجلا كان واقفاً قرب بيته عن الحمام فأشار الرجل الى بيته فصدقته ودخلت البيت وأغلق عليها الباب وأراد التطاول عليها والزني معها فأدركت المرأة سوء نيته وأنها وقعت في فخه ولابد لخلاصها من تدبير وتظاهرت برغبتها وأستعدادها لذلك وطلبت منه أن يحظر شيئاً من العطر والغالية كي تتعطر به وطعاماً يأكلان معا وأكدت له الأسراع في الأمر للقيام بما يهوى واطمأن الرجل لكلامها وتركها في بيته وأسرع لأحضار ما طلبته وخرجت السيدة من بيته هاربة من كيده وسوء نواياه وعاد الرجل وتحسر لما جرى وحدث وأغتم لخسرانه وتذكر القصة وقرأ البيت بدلاً من الشهادتين الموعظة: نستفيد من هذه القصة أن الزاني يمتنع عن ذكر الشهادتين عند الموت أعاذنا الله..