كشفت الصحف الأجنبية مؤخراً عن تورط موظفين حكوميين سعوديين كبار بدعم الإرهابيين منفذي هجمات 11 أيلول/ سبتمبر، حيث أدرجت صحيفة "الغارديان" البريطانية أدلة دامغة تدين بعض الموظفين الحكوميين وطالبت بعدم التساهل في التحقيقات الجارية في القضية.
وبحسب "العهد" فقد نشرت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية تقريرا كشفت فيه إعلان أحد الأعضاء الجمهوريين في لجنة الكونغرس التي حققت بأحداث 11 من أيلول/سبتمبر، عن قناعته بوجود أدلة دامغة تدين موظفين حكوميين سعوديين كبار بالتَّأسيس لشبكة تدعم منفذي الهجمات الإرهابية، وطالب إدارة أوباما بـ"التحرك السريع لرفع السرية عما ورد في تقرير لجنة الكونغرس عن ارتباط سعوديين بالهجمات".
كما أوضح التقرير أن الكلام الصادر عن وزير البحرية في إدارة دونالد ريغن آنذاك ،"John Lehman"، يشير إلى بروز أول خلاف علني بين أعضاء لجنة الكونغرس البالغ عددهم 10 أعضاء، وذلك منذ صدور تقرير اللجنة عام 2004، وذكَّر التقرير بتصريح "Lehman" بأن هناك تورطا كبيرا جدا لأفراد سعوديين بدعم خاطفي الطائرتين، وبأن بعض هؤلاء "عمل في الحكومة السعودية".
كما اعتبر "Lehman" أن اللجنة ربما ارتكبت خطأ جراء عدم إيضاح ذلك في تقريرها، وقال: "كان يجب على التقرير الذي أصدرناه عدم تبرئة السعودية مطلقا".
ومما جاء في التقرير أيضا أن "Lehman" جدد التركيز خلال التحقيق على موظفي وزارة الشؤون الاسلامية السعودية (المعروفة باسم وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد) التي كانت ترعى المدعو فهد الثميري، وهو الموظف الذي أثبت تورطته بدعم الخاطفين، كما نقل التقرير عن عضو آخر في لجنة الكونغرس اشترط عدم الكشف عن اسمه بأن اللجنة لم تكن صارمة حيال السعوديين كما يجب.
http://www.alalam.ir/news/1818803