إن مازت الناسَ أخلاقٌ يُعاشُبها،فإنهم، عند سوء الطبع، أسواء
أو كان كلّ بني حَوّاءَيُشبهني،فبئسَ ماولدت في الخلق حَوّاءُ
بُعدي من النّاس برءٌ منسقَامِهمُ،وقربُهم، للحِجى والدين، أدواءُ
كالبيت أُفرد، لا أيطاءَيدركه،ولا سناد، ولا في اللفظِ إقواءُ
نوديتَ، ألويتَ، فانزل، لا يرادأتىسَيري لِوى الرمل، بل للنبتإلواء
وذاك أنّ سواد الفَودغيّره،في غرّة من بياض الشيب، أضواء