هذه قصة حقيقية الشاب
الذي صارع المحن وتحدى الزمن ،،صنع من الالم امل ،،ومن مر الصبر حلاوة النجاح ومن حلكة الظلام ضياء ،،،انه قصي شاب عراقي كان في الثامنة عشر من عمره يأمل بمستقبل كاي شاب عراقي مجد في دراسته ويمارس هواياته المتعدده ،،،في ذات يوم كان يلعب كرة الطائره مع زملاءه مسرورا ولم يدري انها اخر اللحظات التي يرى النور فيها ،،،في تلك اللحظة المشؤمه. حظر الوحش الظالم والارهاب الخسيس ،،واذا بسيارة يقودها مجرم ملعون تتوسط الملعب ويفجرها ،،فتحول الفرح الى حزن والم والنور الى ظلام ،و ،،،فقد قصي الشاب الجميل عينيه ومزق وجهه وجسده ،،،،ومن هنا تبداء الرحله ،،،بعد صراع مع الم الجراح والعتمه. ،،رحله علاج طويله لاتكفي سطور لشرحها ، رغم الالم لم يفقد الامل فقد بصره لكن لم يفقد النور في قلبه ،،،سافر الى عمان للعلاج التقيته هناك.،،اخذتني الشفقة عليه ولما جالسته شفقت على نفسي ،وجدته دليلا للمبصرين ،،بصنع الفرح ويبث الامل ويبعث السرور ،،،،كان في داخله مشروع انسان ،،»شد الرحال الى الغربه ،،سافر وحده وحقيبته ،،والنور الذي في قلبه والامل الدي حل محل عينيه ،،، حط هذا الشاب في ولاية اوستن في الولايات المتحده الامريكيه ،،لم تخفه الغربه ولم يثني عزيمته الالم ولم يكسره قلة «المتاع »،،فطوع الغربتين وطن والالم الى نجاح وتفوق ،،،فواصل العلاج والدراسه ،،،فاكمل الاعداديه بتفوق وحصل على المرتبه الثانيه علي ولاية اوستن. ودخل الجامعه وحصل الثاني في الاختبار ،،،اجاد اللغه ويتحدثها بطلاقه ،،،القى العديد من المحاضرات ،،وله انشطه في مجال حقوق الانسان ،،وطموحه ان يكمل الدكتوراه ، ،،،يحمل مشروع علم وانسان ،، سيكتب التاريخ عنك ياصديقي رجل تحدى المحن ،،ترك عيناه في الوطن وذهب ليرفع في الغربة راية الوطن بارك الله بيك والله يوفقك يارب