يصادف حلول شهر رمضان سنة 2012 مع الألعاب الأولمبية والبارالمبية. لهذا عمل منظمو الدورة طوال ثلاث سنوات لوضع برنامج من الدعم يفي بحساسية اللاعبين والمشجعين المسلمين. وتم استشارة المجلس الإسلامي البريطاني لتحديد سبل ضمان تلبية احتياجات المسلمين خلال شهر رمضان. وقد تضمنت المشورة تصميم اللباس الرياضي، وسياسة توفير الغذاء، والأمن، وتوفير الدعم الديني وأماكن الصلاة.
تم توفير أماكن هادئة للصلاة في كل موقع رياضي، بما فيها قرى اللاعبين ومقر الألعاب الأولمبية. وستتوفر للموظفين والمتطوعين المسلمين من فريق العمل الأولمبي نفس التسهيلات، وكذلك الحال بالنسبة للصحافيين. وتوفير الأكل الحلال لللاعبين في أي وقت، إضافة إلى تقديم وجبة الإفطار وقت الغروب. وفريق كبير من الدعاة المؤهلين يمدون الدعم الديني والعاطفي للمسلمين.
وبما أن بعض المنافسات الكبرى ستتم خلال شهر رمضان، فإن وضع خطة تدريب مختلفة تعتبر بمثابة تحد عادي للاعبين. ويتوقع أن يعلق حوالي 3,000 من الرياضيين المسلمين المشاركين صيامهم خلال الألعاب.