قال المبعوث الخاص للرئيس الامريكي لدى التحالف الدولي إن داعش لم تكسب أراض تشكل أهمية منذ استيلائها على مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، قبل عام والتي فقدتها بعد ذلك في كانون الأول الماضي.
وقال بريت ماكغورك، امس الاحد، في مؤتمر صحفي في العاصمة الأردنية عمان إن داعش "ينكمش بحيث أنه في موقف دفاعي بشكل كبير".
وأضاف إن جهود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للسيطرة على الموصل والرقة تحقق تقدما، مضيفا إننا "نوجه ضربات دقيقة في الموصل بشكل شبه يومي"، مؤكدا "هناك ضغطا متزامنا متواصلا".
وأشار ماكغورك إلى عملية جرت في الموصل في الآونة الأخيرة حدد فيها التحالف مكان خزائن أموال داعش واستهدفها "وأخذ مئات الملايين من الدولارات من خزائنه".
وتسبب هذا في أزمة نقدية أجبرت داعش على تقليص رواتب عناصرها إلى النصف. ولم يقل ماكغورك متى جرت هذه العملية.
وبين ماكغورك إن ما يدل على توتر داعش، عمليات الإعدام العلنية التي قام بها في الميدان الرئيسي بالمدينة وتضييق الخناق على نطاق واسع على خدمات الانترنت في الموصل.
وفي الرقة قال ماكغورك إن معلومات مخابرات ثمينة تم جمعها من كنز رئيسي من البيانات والمعلومات التي حصلت عليها القوات الخاصة الأمريكية في غارة في شرق سوريا العام الماضي سمحت للتحالف بتحسين استهداف الارهابيين.
وقال ماكغورك "سنبدأ خلال الأسابيع والأشهر المقبلة حملة ضغط على الرقة بكل جوانبها"، لافتا أن قرار الرئيس باراك أوباما في الشهر الماضي بزيادة عدد أفراد القوات الخاصة في شمال سوريا والتي كانت أكبر زيادة في عدد القوات البرية الأمريكية منذ بدء الحرب الأهلية السورية سيساعد في تعزيز المكاسب التي حققتها القوات المحلية المدعومة من الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة.
وأشار إلى فقد داعش بلدة الشدادي الاستراتيجية في شمال شرق سوريا في فبراير شباط أمام قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من قوات كردية وعربية.

http://alforatnews.com