فتاة تقطن في قرية بعيدة عن ضوضاء المدينة وشغب لحظاتها
تستفيق على سيمفونية امها والعصافير وتقضي يومها في احضان ابيها
مدللة جدا وقلبها كــ حبة المطر نقي
قليل خروجها من المنزل
بقي قلبها هادئا لا يعرف الفزع
ولا يعرف العشق ولا مغبة الاشتياق
الا بعد مرافقتها اهلها لاحد الاقارب يقطنون في المدينة
وكان هناك شاب يمتلك دكانا بالقرب من بيت اقاربها
لكن تلك الفتاة كانت كلما رأته ينتابها احساس غريب
واذ دخلت الدكان شعرت بأن هناك نفس الاحساس لديه
لكنه لم يبادر بخطاه اتجاهها
تكررت الزيارات .....
والاحساس يتعمق بداخلها ويتجذر
وتشعر بشوق كبير لزيارة المدينة
وكلما وقفت في باحة منزلها تسافر بعيدا
وخلف افق يحتوي نبضها تحط رحالها
تتمنى هناك عناق اللحظات
وحين تعود من رحلتها
تكتب امنياتها في دفتر مذكراتها
وتخبر الطير بأسرارها
وتسأله
هل سيظل صامتا ؟؟
هل سيقول لي ما لم اتمناه ان يقال من احد سواه؟؟
متى سيقول لي احبكِ؟؟
فقد بات كل امنياتي
منقول