طوّر المصممان نوا دنتزل وادام ميلر شاحن للهواتف الذكية صُمم على شكل بطاقة ائتمان سمكية بعض الشيء (بنحو ثلاث مرات من البطاقة المصرفية)، لتحل بذلك محل "كابل" الشحن الذي يشكل عائق بالنسبة للعديد من مستخدمين الهواتف المحمولة. وتم تطوير هذه البطاقة، التي أطلق عليها اسم "ChargeCard"، بالتعاون مع مؤسسة "كيك ستارتر-Kickstarter"، التي تُعد أكبر مؤسسة لتمويل المشروعات الإبداعية في العالم ومقرها الرئيس مدينة ويست هارفورد في ولاية كونيكتيكت الأمريكية. وهذه البطاقة قادرة على إعادة شحن الهواتف الذكية سواء العاملة بنظام "أندرويد" او بنظام "آي أو إس" دون الحاجة إلى "كابل"، حيث يتم شحن الهاتف مباشرة بواسطة منفذ "يو إس بي" المتوافر حالياً في الكثير من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية. وتتوافر بطاقة "ChargeCard" بنسختين لتحل محل شاحني هواتف "آبل" النقالة وأجهزة "أندرويد" عبر منفذ "مايكرو-يو إس بي"، فضلاً عن أن هذا المنفذ يدعم العديد من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية.
تصميم أنيق وخفيف
وإلى جانب الهواتف الذكية تتوافق "ChargeCard" أيضاً مع أجهزة التلفاز وأجهزة الكمبيوترات الدفترية ووحدات ألعاب الفيديو، والسيارات وأجهزة الستيريو وغيرها من الأجهزة. والبطاقة متاحة بثلاثة ألوان مختلفة هي: الأبيض والأسود ومزيج بين البني والأزرق، كما تتوافر منها طبعة خاصة تحمل اسم "Birds on Wire". وقد تم تصميم هذه البطاقة بشكل أنيق وعملي، حيث تتسم بسهولة حملها ويمكن الاحتفاظ بها داخل المحفظة، فيبلغ سمكها 2.54 مم، وعرضها 5.08 سم، وطولها 8.26 سم، ولكنها غير مزودة ببطارية. أما من حيث التركيب فتتكون "ChargeCard" من مادة "ABS" البلاستيكية (هذه المادة مكونة من بوليمر مختلط من الستيرين مع الأكريلونيتريل، إضافة الى مادة مطاطية تسمى "البولي بيوتادين"). ووفقاً للموقع الإلكتروني "golem.de" الألماني المختص بأخبار التكنولوجيا، فإن هذا مشروع إنتاج هذه البطاقة مازال قيد التطوير، فقد حصل حتى الآن على تمويل قيمته 29.890 ألف دولا أمريكي، ولايزال يحتاج إلى تمويل إضافي قدره 50 ألف دولار لإتمام المشروع. ومن المتوقع طرح هذا المنتج الجديد بحلول شهر نوفمبر/تشرين الثاني للعام الحالي بسعر قرابة 20 دولاراً أمريكياً.