العربية.نت
أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس عن الانتهاء من الأعمال المتعلقة بإزالة جسر المطاف المؤقت الذي بدأ العمل في إزالته يوم الأحد الموافق 25 جمادى الآخرة من الجهة الغربية من صحن المطاف ومن خلال ثماني مراحل كان الأولوية منها في إزالة الحلقة الرئيسية للجسر ومن ثم الجسور الأربعة المؤدية إليها، وذلك نقلا عن صحيفة "الرياض".
وقال إن الإزالة تأتي تنفيذاً للتوجيهات المتضمنة صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بإزالة جسر المطاف المؤقت، وبإشراف مباشر من الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.
وأوضح أنه تمت إزالة 84 عموداً و416 كمرة رئيسية ونقلها خارج المسجد الحرام بكل يسر وسلاسة وبدون أي حوادث ولله الحمد والمنة، وبما لا يؤثر على حركة سير الطائفين، وتم الانتهاء قبل المدة المقررة بعشرين يوماً.
وبين السديس أنه بعد إزالة الجسر المؤقت ارتفعت الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف من 19 ألف طائف بالساعة إلى 30 ألف طائف بالساعة، ليبلغ عدد الطائفين في جميع أداور الحرم إلى 107 آلاف طائف في الساعة، كما ظهر صحن المطاف بأبهى حلة وأحسن طراز معماري ليتمكن فيه الطائفون من رؤية الكعبة المشرفة مباشرة دون أي عوائق بصرية ويؤدون شعيرة الطواف بكل يسر وسهولة.
وأفاد أنه تمت مباشرة إكمال الأعمال المتبقية من الرواق العباسي والمكبرية الجنوبية، مشيداً بالجهود المبذولة من الجهات ذات العلاقة، ومنها إمارة منطقة مكة المكرمة والإدارات المختصة بالرئاسة ووزارة المالية والجهات الأمنية واللجنة الفنية للمشروع واستشاري المشروع والمقاول المنفذ التي تضافرت جميعها لإنجاز الأعمال على مدار الساعة بكل كفاءة وفاعلية.
وسأل الله عز وجل أن يجعل هذا المشروع المبارك في موازين أعمال خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم للحرمين الشريفين وقاصديهما وللرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وما تجده من دعم ومؤازرة لأداء رسالتها العظيمة وكذا العناية بالحرمين الشريفين في كل المجالات وكافة منظومة الخدمات، والشكر موصول لولي عهده الأمين وولي ولي العهد، ومستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والمسلمون بفضل الله يلهجون بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين على جهوده المباركة ومتابعته الحثيثة وحرصه الكبير على خدمة الحرمين الشريفين، لاسيما الطائفين لأن الطائفين قدمهم رب العزة والجلال في قوله تعالى (وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُود).
وأضاف: هنيئاً لخادم الحرمين الشريفين هذه الأعمال الجليلة التي سيسجلها التاريخ بمداد من ذهب في سجله الحافل بالمآثر والمفاخر، وإنني باسمي واسم منسوبي الرئاسة وباسم المسلمين عامة وباسم الطائفين والقائمين والركع السجود خاصة.
http://ara.tv/72ckv