من اللقاء
حقق يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي، فوزا رائعا بخماسية دون رد على ضيفه سامبدوريا في افتتاح مبارايات الجولة الأخيرة من المسابقة وسط أجواء احتفالية كبيرة من الجماهير.
تقدم لليوفي إيفرا في الدقيقة الخامسة قبل أن يضيف ديبالا هدفين في الدقيقتين 13 و 37 فيما سجل كيليني وبونوتشي هدفين اخرين في الشوط الثاني في الدقيقتين 77 و 85.
المدرب أليجري اختار طريقة 3-5-2 كالمعتاد، دافعاً بمزيج من اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين لتجهيز الجميع لنهائي الكأس الإسبوع المقبل ضد الميلان، فمنح المدافع كيليني اول مشاركة في التشكيلة الأساسية منذ شهر ونصف فيما واصل الحارس نيتو خلافة العملاق بوفون لتحضير الحارس البرازيلي الذي سيشارك أمام الميلان مثلما كان الحال في كل مباريات الكأس.
المباراة بدأت بقوة من قبل لاعبي يوفنتوس في ظل أجواء احتفالية ضخمة في المدرجات ولم يحتاج الفرنسي إيفرا لأكثر من خمس دقائق لوضع فريقه في المقدمة مبكراً لتشتعل المدرجات فرحاً واحتفالاً.
واصل لاعبو يوفنتوس الضغط بعدها بقوة ليتحصل الفريق على ركلة جزاء تحصل على اثرها اللاعب سكرينيار مدافع سامبدوريا على بطاقة حمراء ويتصدى لها الأرجنتيني ديبالا بنجاح ليضاعف النتيجة لليوفي بتسجيله هدف اللقاء الثاني.
النتيجة لم تغير شيئاً في شكل اللقاء، فظلت سيطرة لاعبي يوفنتوس التامة على مجريات اللعب وتألق كبير لجميع اللاعبين على رأسهم ديبالا الذي لم يترك لاعباً في دفاع سامبدوريا لم يمر منه بمهارة فائقة.
في الدقيقة 37 وعبر تسديدة قوية سجل نجم اللقاء الأول باولو ديبالا الهدف الثالث لفريقه والشخصي الثاني وسط تصفيق حاد من الجميع وعلى رأسهم القائد بوفون المتواجد على مقاعد البدلاء.
مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم يوفنتوس بثلاثية دون رد.
الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيلة التي خاض بها كلا الفريقين الشوط الأول في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل تبديلاتهما بعض الوقت.
ظلت الأمور تحت سيطرة يوفنتوس تماماً مثلما كانت خلال الشوط الأول ولكن بأداء هاديء يغلب عليه أجواء الاحتفالات أكثر، فلم يضغط لاعبو يوفنتوس بحثاً عن المزيد من الأهداف ولكنهم حاولوا الاستمتاع باللعب أكثر.
وبعد دقائق طويلة من اللعب على نفس الوتيرة ينجح المدافع كيليني في الدقيقة 77 في تسجيل الهدف الرابع لليوفي بشكل رائع من تسديدة قوية بشكل مباشر في المرمى لينهي المدافع فترة طويلة من الصيام عن التهديف حيث يعود الهدف الشخصي الأخير للاعب في الدوري إلى فبراير 2014 عندما سجل في شباك الإنتر.
فتح الهدف نفس المدافع الأخير بونوتشي فسجل الهدف الخامس لفريقه في الدقيقة 85 بعدما تابع رأسية زميله موراتا داخل المرمى بنجاح.
مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية المباراة بفوز يوفنتوس بخماسية دون مقابل.