سحقاًَ لأعذار القدر ..
سحقاً للساعات اللقاء ْ
سحقاً لقلبي المنكسر
سحقاً ، و تباً للوفاءْ
اليومَ غدرها ينتصر ..
عليَّ .. و أُمنى بالجفاء
و اليوم.. بحزني يعتصر ..
جسدي ـ يداهمهُ البلاء !
**
سحقاً ..
أحببتُها و في الحب لي معها ـ قصةٌ لها واقعٌ جداً مرير
أحببتها ، ولكن الهوى يهوي بالعاشقين لحتفهم ..
فلا يستطيعُ البعضُ تميزَ الخصالِ عن الخصالِ
ليحتاروا بأمرهم ..
و يتوه البعضُ منهم ما بين ذاك النقيض و النقيض ...
سحقاً لقلوبنا البلهاء من قدرٍ ..
يذبحها بصمتٍ على قارعةِ الطريق !!
**
أنا لستُ مجرماً ..
أنا لستُ متهماً ..
أنا لست خائناً ـ يسعى لبيع قلوبَ من أحببتُ مقابل حفنةٍ من ياسمين
لا و لستُ كذلك ..
ولكنني أبحثُ في وجهِ حواءٍ عن جانبٍ مشرق
فأفتشَ عن ملامحها بكل الأرجاء !
لأرى في حدقاتِ عيناها دنيا مصنوعةٌ من المرايا
و أرى في تلك الزوايا وهمٌ ينعكسُ لكل الوجوه
و همٌ.. و يخبرني بأنها [جنة]،
و في أحضانها [فردوسٌ] تناحر على احتلالهِ كل الجبابرة،
و أن صدرها قصرٌ . . و أن وصلها نصرٌ ،
و أن .. و أن ..
سحقاً لدنياها ..
فلم أعد اهتمُ لمسمياتِ الحُسنٍ و تلك الوصوف !
***