لا شيء يقف في وجه الطبيعة.. إليك أسوأ الكوارث على مر التاريخ!
بحسب تعريف هيئة الأمم المتحدة، فإن الكارثة هي حالة مفجعة يتأثر من جراءها نمط الحياة اليومية فجأة، ويعاني الناس من ويلاتها ويحتاجون الحماية والملجأ والملبس والعناية الطبية والاجتماعية واحتياجات الحياة الضرورية الأخرى.
تعرضت البشرية خلال القرون والعقود الماضية إلى العديد من الكوارث الطبيعية التي قضت على ملايين البشر.
وفيما يلي قائمة بأسوأ 10 كوارث طبيعية حلَّت بالعالم:
إعصار بنغلاديش
في 12 نوفمبر/تشرين الثاني من العام 1970، ضرب إعصار “بهولا” المناطق الساحلية في دولة بنغلاديش الآن ليقضي على ما يقارب نصف مليون نسمة، وصفته الإدارة الوطنية الأميركية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي بأنه "أكبر كارثة استوائية في القرن”.
زلزال شانشي
وقع هذا الزلزال في العام 1556 في مقاطعة شانشي الصينية، وهو أكبر زلزال سجل من حيث عدد الضحايا، إذ قضى على نحو 830 ألف نسمة.
زلزال أنطاكيا
وقع الزلزال في منتصف ربيع العام 526 للميلاد، فقتل ما بين 250 - 300 ألف شخص وفقاً للكتابات التاريخية. وبعد الزلزال حدث حريق ضخم أدى إلى اشتعال معظم المباني.
إعصار الهند
في 5 نوفمبر/تشرين الثاني من العام 1839، ضرب الهند إعصار مصحوب بأمواج بلغ ارتفاعها 12 متراً يسمَّى إعصار “كورينغا”.
تسبب الإعصار في تدمير 20 ألف سفينة ومقتل ما يقدر بحوالي 300 ألف شخص، وغرق ما يقارب 20 ألف شخص في مياه البحر.
وابتلعت الأرض معظم الضحايا، في حين لقي بعضهم حتفه جراء تحظم المنازل والأبنية.
فيضان نهر هوانغهو في الصين
أقام الصينيون القدماء العديد من السدود لمنع فيضانات نهر هوانغهو، لكن في العام 1887 تعرضت هذه المقاطعة المزدهرة إلى أسوأ فيضان في التاريخ من حيث عدد القتلى، فقد بلغ عدد الضحايا ما بين 900 ألفاً ومليوني شخص.
واخترق نهر هوانغهو وقتها كل السدود التي تعترض مجراه مدمراً مناطق السكنية بأكملها؛ ونظراً لكثرة فيضاناته أطلق عليه نهر الكوارث.
فيضانات الصين المتتالية
حدثت عدة فياضانات لنهر يانغتزي الواقع في الصين في العام 1931، وأدت هذه الفيضانات إلى مقتل ما يقارب 3.7 مليون نسمة نتيجة الغرق والمجاعة التي تلت الكارثة.
الجفاف الكبير في الصين
حدثت تلك المجاعة ما بين عامي 1876 و1879، وتعد موجة الجفاف هذه واحدة من أسوأ موجات الجفاف في التاريخ، فقد لقي ما يقارب 9 ملايين شخص حتفهم.
المجاعة الكبرى في الهند
أكثر من 10 ملايين شخص في الهند لقوا حتفهم بسبب هذه المجاعة. فقد تسببت في مقتل أكثر من 10 ملايين شخص ما بين عامي 1769 و1773.
مجاعة البنغال
يعود تاريخ هذه المجاعة إلى العام 1769 واستمرت حتى العام 1773. وحدثت المجاعة في الولايات الهندية الحديثة وامتدت لتدخل اوريسا وجهارخاند وبنغلاديش.
وكان السبب الأساسي في حدوثها انخفاض معدل المحاصيل الزراعية في العام 1768، ليزداد الأمر سوءاً في العام 1769، عندما حل جفاف شديد جعل سكان المناطق الجافة يطلبون الاستغاثة من المناطق الريفية، ولكن تم مقابلة الأمر بالتجاهل.
وجاء العام 1770 لتضع المجاعة بصمتها معلنة وفاة الكثيرين، وبعدها بشهور انهمرت أمطار خففت من وطأة المجاعة، حيث كفت المحاصيل السكان ولكن لفترة قصيرة، إذ سرعان ما وقع العجز مرة أخرى في السنوات التالية.
الإنفلونزا الإسبانية
تظهر الإحصائيات الحديثة أن نحو 500 مليون شخص أصيبوا بالعدوى وأظهروا علامات إكلينيكية واضحة لوباء الإنفلونزا الإسبانية التي اجتاحت العالم في العام 1918.
وتوفي ما بين 20 - 100 مليون شخص جراء الإصابة بالإنفلونزا الإسبانية، التي انتشرت في أعقاب الحرب العالمية الأولى في أوروبا والعالم.
والسبب كان نوعاً خبيثاً ومدمراً من فيروس الإنفلونزا من نوع H1N1 الذي يتميز بسرعة العدوى.
جدير بالذكر أن الغالبية العظمى من ضحايا هذا الوباء كانوا من البالغين والأصحاء، على عكس ما هو معتاد من أن الوباء يستهدف كبار السن والأطفال والأشخاص المرضى أو ضعيفي المناعة.
منقول