تكهّن وينفريد شايفر، المدير الفني السابق للعين (الزعيم)، بأن خورخي فالديفيا، نجمه الذي بات يلعب للوحدة (أصحاب السعادة)، كان بإمكانه اللعب لأكبر الأندية الأوروبية لولا مشاكله الانضباطية.
ودرّب الألماني في دار الزين بين 2007 و2009، ليدرب صانع الألعاب المهاري لعامٍ واحدٍ، حيث كان الأخير قد ارتدى شعار الزعيم بين 2008 و2010.
وأجاب شايفر على سؤالٍ لصحيفة "إل ميركوريو" التشيلية عن لاعبه المفضّل في صفوف منتخبها، "الجواب المنطقي قد يكون أليكسس سانشيز أو أرتورو فيدال، ولكنه في الواقع خورخي فالديفيا".
وسرد المدرب الحالي لمنتخب جامايكا قصةً كانت قد جمعته بفالديفيا حينما كانا في العين.
وقال، "بعد مباراةٍ كانت قد جمعت تشيلي بكولومبيا في عام 2009، تغيّر شيءٌ ما فيه. لقد عاد متأخرا أسبوعين كاملين، وأنا بدوري صنعت له المشاكل. لقد كان بإمكانه اللعب في ريال مدريد أو برشلونة بكل يسرٍ لو كان أكثر انضباطا".
وربما يكون شايفر يعني بهذا المثال الفرصة التي سنحت لفالديفيا باللعب في ريو فاليكانو الإسباني في 2004، إلا أن النجم المُعار من كولو كولو لم يستغلها جيدا ليثبّت أقدامه في القارة العجوز.
وواصل في وصف لاعبه السابق الذي حقق كأس الخليج العربي مؤخرا مع أصحاب السعادة، "هو أفضل صانع ألعابٍ شاهدته في حياتي. هو مجنونٌ، ولكن بطريقةٍ جيدةٍ، وليس من السهل التعامل معه، ولكنه إنسانٌ رائع".
واختتم المدرب الذي قاد الأهلي (الفرسان الحمر) أيضا، "هو يسعدني، ولكني أشعر بالأسف أنه لم يبدي انضباطا أكبر خلال مسيرته".
ورغم وصوله إلى عمر الـ32 عاما، يعيش صاحب القميص رقم 9 أياما جيدةً للغايةً في استاد آل نهيان، حيث أصبح ركيزةً أساسيةً في تشكيلة خافيير أجيري.

www.emaratsport.com