حذرت صحيفة ديلي تلغراف في عددها الصادر، السبت، من لجوء "داعش" إلى الأسلحة الكيماوية إذا تمت مهاجمة مدينة الموصل، معتبرة أن الأسلحة الكيماوية أصبحت طرف في المعادلة الجيش العراقي يستعد لذلك.
ونشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا يتحدث فيه مراسل الشؤون العسكرية، بن فارمر، عن احتمال لجوء تنظيم "داعش" إلى الأسلحة الكيماوية، إذا حاولت القوات العراقية مهاجمة مدينة الموصل، التي يسيطر عليها، منذ عامين تقريبا.
وينقل فارمر عن القائد العسكري في قوات التحالف، الأسترالي، روجر نوبل، قوله إن دفاعات الموصل تعززت بخنادق وآلاف الألغام، وإنه يتوقع أن تواجه القوات العراقية المدعومة بالغارات الجوية للتحالف انتحاريين.
ويتوقع نوبل أن يلجأ عناصر التنظيم إلى الهجمات الكيماوية، مثلما فعلوا ضد القوات الكردية، مشيرا إلى أن الأسلحة الكيماوية طرف في المعادلة وأن الجيش العراقي يستعد لذلك.
ويقول فارمر إن عناصر تنظيم "داعش" متهمون بإطلاق غاز الخردل، أكثر من مرة، على مقاتلي البيشمركة الكردية، الذين يتقدمون من الشمال، بينما يتقدم الجنود العراقيون من الجنوب.
وعلى الرغم من أن الأسلحة الكيماوية لم تتسبب في إصابات كبيرة في العراق حتى الآن، فإن احتمال استعمالها يثير ذعر القوات البرية.
وقد استولى التنظيم على كميات معتبرة من غاز الكلورين الصناعي، ويعتقد أن يملك الخبرات لصناعة غاز الخردل، كما يعتقد أنه استولى على أسلحة كيماوية من نظام بشار الأسد فيسوريا.
www.alsumaria.tv