يا حاسدًا لي على نعمتي *** أتدري على من أسأت الأدب؟
أسأتَ على الله في حُكمِه *** لأنك لمْ ترضَ لي ما وهب
فأخـــــزاك ربّي بأن زادني *** وســـدَّ عليـــك وجوه الطـــلب
يا حاسدًا لي على نعمتي *** أتدري على من أسأت الأدب؟
أسأتَ على الله في حُكمِه *** لأنك لمْ ترضَ لي ما وهب
فأخـــــزاك ربّي بأن زادني *** وســـدَّ عليـــك وجوه الطـــلب
كما يأكل القطّ صغاره، وتأكل الثورة أبناءها، يأكل الحبّ عشّاقه. يلتهمهم وهم جالسون إلى مائدته العامرة. فما أولَمَ لهم إلّا ليفترسهم.
لسنوات، يظلّ العشّاق حائرين في أسباب الفراق. يتساءلون: من ترى دسَّ لهم السمّ في تفّاحة الحبّ، لحظة سعادتهم القصوى؟
لا أحد يشتبه في الحبّ، أو يتوقّع نواياه الإجراميّة. ذلك أنّ الحبّ سلطان فوق الشبهات، لولا أنّه يغار من عشّاقه،
لذا يظلّ العشّاق في خطر، كلّما زايدوا على الحبّ حبًّا.
كان عليه إذًا، أن يحبّها أقلّ، لكنّه يحلو له أن ينازل الحبّ ويهزمه إغداقًا. هو لا يعرف للحبّ مذهبًا خارج التطرّف، رافعًا سقف قصّته إلى حدود الأساطير.
وحينذاك، يضحك الحبّ منه كثيرًا، ويُرديه قتيلًا، مضرّجًا بأوهامه.
" الأسود يليق بك "
ألمان كفرة ينظمون مائدة افطار لألاف المسلمين في مدينة هانوفر الالمانية
في الشوارع العامة كبادرة حسن نية وتعاطف مع المهاجرون
اللي يعيش الحب ما عمره يضيق
حتى ولو جته البلاوي بالحياه :
على يسار العود عكاز الطريق
وعلى يمين العود عكازة هواه
“الغيابُ شكلٌ من أشكال الحضور ,
يغيبُ البعض وهم حاضرون في أذهاننا أكثر من وقت حضورهم في حياتنا”
“مساكين نحن البشر.. نطارد الأوهام في كل صوب،
ثم نكتشف أنها أوهام.
بعد ثوان نرى أوهاما جديدة في الأفق فنطاردها..”