كما كنت ُ بالأمس أسترحم لحظات عمري الراحل ....
أنتقلت لمرحلة أميز فيها ماهو صواب لحياتي وماهو مقدر بتقدير قدري ...
ولو حاولت أن أجازف بمكنون هواسات ضعفي بالتفكير بغيرها ...
أجد نفسي قد كسرت حمسات فكري ...
لقلبي دخيل دفعت ثمنه منذ نعومة طفولته ...
وقطعت له عهدا ً بمثابة ميثاق أقسمت يمينا ً أن لا أخونه ...
كلما حاولت كسر قيود حريتي أجد نفسي معصوما ً عنده ...
وكأني أحبسه ...
هو من أشفى غليل دقات قلبي ويبقى هو كما رسمته لحياتي
وكأني كل يوم أجد فيه روحي ...