قال مدرب المنتخب العراقي السابق البرازيلي جورفان فييرا، الخميس، الذي قاد العراق الى كاس اسيا عام 2007، أنها فرصة عظيمة أن ازور العراق مجدداً، وأنا محظوظ لأني مررت بالنجف وانا الآن في كربلاء، موضحا ان زيارته جاءت بناء على دعوة من قبل وزير الشباب والرياضة للمشاركة بإفتتاح ملعب كربلاء وحضور المباراة الودية.
واضاف فييرا في حديث خصه لوكالة نون الخبرية، "انا اعتقد بشكل عام انه من حسن حظي ان ازور العتبة الحسينية في كربلاء، وانا قد زرت العتبة الكاظمية في بغداد سابقاً في يوم عاشوراء، وليس غريباً عليّ ان ازورها لاني مسلم، ويجب ان نتعلم وندرس امور الدين، ثم يجب ان نعرف الدين بشكل افضل، لانه الدين الذي اخترته"، مشيرا انه "اعنتق الاسلام منذ عام 1991 وانه اتمم مراسم العمرة 4 مرات وقمت بالحج مرتين، احياناً كنت بمفردي واحياناً مع زوجتي".
وتابع البرازيلي جورفان فيير حديثه عن مدينة كربلاء بقوله، "اني سعيد الحظ ان اكون هنا، انه يوم سعدي وانا سعيد بأن اشارك في كل الفعاليات التي جرت في هذا المكان المقدس (قراءة نداء الولاء مع منتسبي العتبة الحسينية)، لان ليس بامكان كل المسلمين ان تسنح لهم الفرصة التي احظى بها، اعتقد اني رجل محظوظ ولقد تشرفت بالاسلام".
ووجه فييرا رسالة الى الاتحاد الدولي لكرة القدم بقوله، ان "على الفيفا ان تعلم ان في العراق امكانية اللعب في بعض الاماكن وانا هنا في كربلاء ولا توجد ايّة مشكلة"، مشيرا ان "الصراعات موجودة في كل العالم، في افريقيا، وجنوب امريكا، واندنوسيا، وفي كل مكان في العالم، ولكن الناس تستمر في عيش حياتها"، مستدركا بقوله،ة"انا اتفهم موقف الفيفا، لانها تراعي الامن وان المشكلة التي نعاني منها في العراق، هو عدم القدرة على توفير الامن للفيفا لترعى مسابقات دولية وبامكان الجميع ان يتخيلوا حدوث مكروه ما لواحده من هذه الفرق التي تشارك باللعب في العراق كما حصل في وقت سابق اثناء الالعاب الاولمبية في ميونخ عام 1972".
وبين مدرب العراق السابق لكرة القدم، ان "الامور سوف تتحسن بشكل ملحوظ في العراق، وسوف نرى اي مسابقة يمكن العراقيون اجراءها، فكرة القدم تجري في دماءهم، وهم يعانون، يبكون ويبتسمون من اجل كرة القدم، وهم يعيشونها، ولذلك هم يستحقون ان تجرى مسابقات دولية هنا في العراق وأنا اتطلع الى ذلك".
وجورفان فييرا (بالبرتغالية: Jorvan Vieira)، من مواليد 1953 في ريو دي جانيرو بالبرازيل، لاعب كرة قدم سابق ومدرب.
ولد لأم برازيلية وأب برتغالي، يملك الجنسية لكل من (البرازيل، البرتغال، المغرب، بالإضافة إلى الجواز العراقي الذي ناله بعد تتويج منتخب العراق بكاس أسيا 2007)، ولكنه لا يحمل غير الجواز البرتغالي في أسفاره ويفخر به كثيرا، اعتنق الإسلام عندما كان مدربا في المغرب ويتقن ثمانية لغات من بينها العربية والفارسية، ومتزوج من مغربية تدعى خديجة فهيم وله ابن يدعى ياسين واسمه الحالي المهدي فييرا.
www.non14.net