يتكلم ماثيو يولدن تسع لغات بطلاقة ويفهم لحد كبير نحو دزينة أخرى من اللغات. ماثيو الذي يعتبر ظاهرة نادرة يعمل في مكتب برلين لمشروع “بابل” للترجمة وتعليم اللغات الكترونيا ، هذه نصائح الخبير يولدن للراغبين في تعلم لغة أخرى.
ونشر موقع “بابل” الرقمي لتعليم اللغات والترجمة الالكترونية نصائح خبير اللغات ماثيو يولدن للراغبين في تعلم لغة ثانية أو أكثر.
1.اعرف أولا سبب رغبتك في تعلم لغة ما :
قد يبدو هذا عاملا بديهيا، ولكن إذا لم تملك سببا يحفزك فعلا لتعلم لغة جديدة، فمن المرجح أن يتراجع اهتمامك للتعلم على المدى البعيد.
2.امض قدما في التعلم :
بعد ان نويت، والتزمت بهدفك وشرعت في العملية ، عليك أن تستخدم اللغة التي تتعلمها بشكل يومي، بغض النظر عن أسلوب التعلم.
3. أعثر على من يشاركك التعلم :
تعلم ماثيو عدة لغات مع أخيه التوأم ميكائيل، وهو ينصح أن يتخذ الإنسان شريكا يمكن ان يعمل معه في تعلم اللغة المقصودة، على أن يكون راغبا بذلك فعلا، وهذا سيجعل منه شريكا في الحوار بشكل دائم يسهل التحدث بطلاقة باللغة الجديدة.
4. حافظ على ما تعلمته بجعله كلاما يوميا :
اذا جعلت التحدث هدفا أساس للتعلم فسيغنيك ذلك عن الغوص في دوامة النصوص المكتوبة، بحسب موقع “بابل” . الحديث إلى الناس باللغة الحية التي تعلمتها، سيجعل من عملية التعلم مسألة مجدية تجني ثمارها فورا.
5. اجعل تعلم اللغة أمرا مسليا !
استعمال اللغة الجديدة التي تتعلمها سيجعل من العملية فعلا خلاقا. حاول أن تكتشف طرقا وأساليب تجعل من تعلم اللغة الجديدة امرأ مسليا محببا للنفس. يمكن ان تفتعل لعبة راديو مع احد الأصدقاء، فينصت أحدكما للآخر وهون يتحدث باللغة الجديدة.
6. تصرف كطفل يتعلم !
ولا يعني هذا طبعا ان تلوث وجهك بالشوكولاته أو أن تضع أيس كريم على رأسك في المطعم، بل يعني ان تحاكي طريقة الأطفال في التعلم، والدراسات الحديثة أثبتت أن نظرية التعلم في الصغر فقط هي أسطورة لا تنطبق غالبا على الناس.
7. غادر مساحة الأمان التي تؤمنها لك لغتك الأم :
الاستعداد لارتكاب أخطاء يعني قبولك لأن تضع نفسك في مواقف محرجة أمام الآخرين. قد يكون هذا الأمر مخيفا، إلا أنه الأسلوب الوحيد للتعلم وتطوير معرفتك باللغة الجديدة.
8. استمع بإمعان !
قبل ان تتعلم الرسم لابد ان تتعلم المشاهدة، وعلى نفس القياس، قبل ان تتعلم أي لغة عليك أن تتعلم الإصغاء لمن يتكلمون. كل لغة تبدو غريبة على الاستماع في البداية، كما أن كثرة سماع الإنسان لكلمات وأصوات اللغة يجعل منها شيئا معتادا على اللسان.
9. راقب أسلوب الناس في الحديث !
تفرض كل لغة خصوصيتها على لسان الإنسان والشفاهه وحنجرته. التلفظ في جوهره جهد بدني قدر ما هو جهد عقلي. فإذا لم يتوفر لك متحدث ينطق اللغة باعتبارها لغته الأم، فإن مشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية الناطقة باللغة المعنية يمكن أن يؤدي نفس الغرض.
10. تكلم الى نفسك !
حين لا تجد شخصا تحاوره، تحدث إلى نفسك، ولا ضير في ذلك. هذا الأسلوب يضمن لك تجدد الكلمات والتعابير في ذاكرتك وذهنك، كما ينمي شعورك بالثقة بنفسك ومستوى اللغة الذي تمتلكه