النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

قصة بائعة الكبريت الحقيقية ” كاملة “ مصورة

الزوار من محركات البحث: 101 المشاهدات : 1056 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13943
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4

    قصة بائعة الكبريت الحقيقية ” كاملة “ مصورة

    قصة بائعة الكبريت هي قصة قصيرة للشاعر والمؤلف الدنماركي هانز كريستيان أندرسن . تدور أحداث القصة حول موت أحلام وآمال طفلة من البرد الشديد ، نشرت القصة لأول مرة في عام 1845 . وقد تم نشرها في مختلف وسائل الإعلام بما في ذلك أفلام الرسوم المتحركة ، والتلفزيون .

    إليكم قصة بائعة الكبريت الحقيقية :
    في ليلة رأس السنة الميلادية الباردة ، خرجت فتاة فقيرة تحاول بيع الكبريت في الشارع بناءاً على أمر من والدها ، إلا انها كانت ترتجف من شدة البرودة ، وكانت تخشى والداها من العودة إلى منزلها دون بيع أي كبريت . كانت الفتاة عارية الرأس ومعدتها فارغة من الطعام وحافية القدمين حيث انها فقدت حذائها . حاولت الفتاة المنادة على بيع الكبريت ، إلا انه لم يسمعها أي شخص ، وظلت حبات الثلج تتساقط على شعرها الأشقر الطويل .عندما شعرت الفتاة بالتعب الشديد ، جلست الفتاة تأوي نفسها في زاوية ، وبدأت في تدفئة نفسها بأضواء الكبريت من خلال اشعال أعواد الكبريت . بدأ حلمها في العود الأول وبعد أن انطفئ ، قامت بإشعال الآخر والذي جعلها تتخيل أمامها مائدة كبيرة من الطعام عليها كل ما طاب ولاذ من ديك رومي وغيرة من الأطعمة اللذيذة ، وبعد أن انطفأ قامت بإشعال العود التالي . وحينذاك كانت احتفالات رأس السنة مع الألعاب النارية التي تنطلق لتضي السماء بأضوائها المتلألأة ، بما في ذلك شجرة عيد الميلاد المضيئة .
    نظرت الفتاة إلى السماء وتذكرت جدتها المتوفيه ، وأعتقدت أن هذا النيزك كما لو انه يعني شخص يحتضر ويسير إلى السماء ، وأصبحت تأمل في الذهاب لرؤية جدتها حيث انها الشخص الوحيد الذي عاملها بكل حب وحنان وملئها بالعطف والحنية ، وبدأت متابعة إشعال كبريت واحدة تلو الأخرى للحفاظ على رؤية جدتها على قيد الحياة ، ومن ثم صرخت لجدتها : خذيني خذيني إليك يا جدتي . كانت تعلم ان أعواد الكبريت ستنطفئ ، وسينطفئ معه كل الآمال والأحلام التي دارت مع إضاءات الكبريت ، إلا ان مع آخر ضوء للكبريت ، رأت جدتها تقترب إليها وتحتضنها بين ذراعيها وتأخذها إلى السماء معها ، فما لبثت ان تشعر بالجوع أو العطش أو أي ألم . بعد نفاد الكبريت ، توفيت الطفلة ، ووجدت جدتها تحمل روحها إلى السماء لتعيش معها في السماء حياة سعيدة مليئة بالحب . في صباح اليوم التالي ، عثر المارة على طفلة ميتة مبستة في زاوية وشعروا بالشفقة نحوها .
    كان الهدف من نهاية قصلة أندرسون أنها نهاية سعيدة ، حيث أن الفتاة تحب جدتها وتحب تعاملها لها ، وتفضل البقاء معها سعيدة ، فجعلها تذهب إلى جدتها في السماء حتى لا تعاني من الفقر مرة أخرى . أما بعض الإصدارات الأكثر حداثة ، فقد قامت بتغيير النهاية ، بإنقاذ الفتاة الفقيرة من البرد ، وذلك من خلال إنقاذها عبر أسرة كريمة ، وتقدم لها الطعام الجيد ، والملابس الدافئة وسرير مريح .

    سيرة هانز كريستيان أندرسن
    كان هانز كريستيان أندرسن هو المؤلف الدنماركي الذي أشتهر اندرسون عالمياً في كتابة القصص الخيالية المبتكرة والمؤثرة ، بما في ذلك “البطة القبيحة” و “الأميرة والبازلاء ،” و”حورية البحر الصغيرة” و “بائعة الكبريت” .
    وقت مبكر من الحياة
    ولد هانز كريستيان أندرسن في 2 أبريل 1805 ، في أودنسي ، الدنمارك . توفي هانز أندرسن الأب عام 1875 ، وترك ابنه وزوجة ، آن ماري . تلقى تعليمه في المدارس الداخلية ، بينما أثارت ظروف تعليم أندرسن لبعض التكهنات لأنه كان عضوا غير شرعياً من العائلة المالكة الدنماركية . في عام 1819 ، سافر أندرسون إلى كوبنهاغن للعمل كممثل ، ثم عاد إلى المدرسة بعد وقت قصير ، بدعم من الراعي الذي يدعى جوناس كولين . بدأ الكتابة أثناء هذه الفترة ، بناء على إلحاح كولين .
    على الرغم من نجاحه ككاتب ، إلا ان كتبات أندرسون لم تجذب الانتباه في البداية بسبب كتاباته عن الأطفال ، بينما تابع كتاباته عن الأطفال والبالغين ، بالإضافة إلى روايات السفر والشعر التي تمجد فضائل الشعب الاسكندنافي . وفي الوقت نفسه ، بدأ النقاد متابعة المجلدات ، بما في ذلك القصص الكلاسيكية “حورية البحر الصغيرة” و “ملابس الإمبراطور الجديدة” . في عام 1845 ، بدأت ترجمة حكايات أندرسن الشعبية والقصص إلى اللغة الإنجليزية لجذب انتباه الجماهير الأجنبيين .
    الموت
    تعرض أندرسون لاصابة خطيرة في عام 1872 بعد أن سقط مصاباً بمرض سرطان الكبد في كوبنهاغن . قامت الحكومة الدنماركية بإنشاء تمثال له بإعتباره “كنز وطني” . توفي أندرسون في 4 أغسطس 1875 ، في كوبنهاغن .

  2. #2
    صديق جديد
    ننوســه
    تاريخ التسجيل: May-2016
    الدولة: iraq
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 20 المواضيع: 4
    التقييم: 8
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: student
    موبايلي: S3
    آخر نشاط: 8/July/2016
    جميل
    احسنتم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال