شاب يترجم قصة علي الاكبر(ع) في الحشد
القصة منقولة عن احد الاخوة الذي قام بنقلها من والد ذلك الشهيد
.
.
.
الحاج ((زامل عبد الحسن الدراجي )) من سكنة محافظة العمارة التحق بعد اعلان حالة الجهاد بصفوف الحشد الشعبي مع العلم انه كبير في السن اذ تجاوز عمره 63، قبل ان يذهب للقتال اجتمع مع ابنه الوحيد "خضير" وقال له بالحرف الواحد
"بوية الجهاد كفائي وانه رايح ،ابقه هنا يم امك ، بوية ما اوصيك عليهة "
ومن بداية الجهاد والحاج زامل عبد الحسن يقاتل بمنطقة الهياكل في الفلوجة ولا يعلم ان ابنه "خضير" قد التحق بعده بأيام و اوصى مسؤوله وجميع المتواجدين في المعسكر ان لايعلموا ابيه بخبر التحاقه ، وكانت والدة خضير هي من ساعدته على فعل هذا الامر...
وعندما كان الوالد يرجع لمنزله (ينزل للاستراحة) يجد ولدهُ موجوداً فيروي لولدهِ قصص عن بطولات الشباب ضمن هذا القاطع وبالمقابل كان خضير ينصت جيداً و كأنه لا يعلم شيئا عن ما يرويه والده.
وبعد مرور فترة من الزمن،
يقول الحاج زامل بعد التحاقه بيومين (من آخر استراحه له) تعرضت منطقة الهياكل لهجوم بسيارة مدرعة و مفخخة وكان ذاك اليوم عاصفاً برياح ترابية مما اثر على عدم اصابت السيارة بصواريخ الار بي جي 7، واقتربت السياره من الساتر : " بهاي اللحظه وحكــ علي شفت ولد يركض ولاف روحة بعلم وكف كبال المدرعه وجه بوجه وضربهه بس خطية جرحتة الشضايا كلت بوياي لو هيج الزلم لو لا بويه هذا بيه رس من علي الاكبر،و ركضوا اخوته الشباب عليه واني هم ركضت وياهم بس ماخلوني اروح ومن جابوه خطية الولد طلع نازف هواي" ويلفظ بأنفاسة الاخيرة "وهم ماخلوني اشوفة كتلهم شني السالفه بويه ليش ،اريد اشوفه اتبارك بيه هذا البطل منين " فأذا الشباب قد هموا بالبكاء والعويل!!!!
أقتربت من ذلك الشاب فأذا به ولدي!!! " بويه هذا خضير جدر كلبي ردت اصرخ وكضيت حلكي باوعت عليه.. رديت باوعت على ربعه".. واذا به يقول به ابي : (اعذرني بس وحكـ العباس اخو زينب ماكدرت،
بوية اريد اوكف كبال الحسين واني رافع راسي وسامحني اذا ماسمعت كلامك بس صوت الحسين بأذني يصيح هيهات منا الذله).
فاضت روحة بين يدي وقلت لأصحابه :" بويه شيلو تاج راسي" وعدت لوالدته ولم اعاتبها لكن قلت لها
(زينب خلفت الف زينب)
.
.
.