بمجرد أن قاد كلاوديو رانييري بنجاح فريق ليستر، لحسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وجد المدرب الإيطالي نفسه في صراع جديد لكن من نوع مختلف.. صراع بين الولاء للفريق أو تلبية نداء الوطن.
رانييري بات الخيار الأول للاتحاد الإيطالي لكرة القدم لتدريب منتخب الـ"أتزوري" بطل العالم 4 مرات، وباتت وسائل إعلام إيطالية تتحدث عن الموضوع وكأن تعاقد الاتحاد مع رانييري بات مسألة وقت فقط.
الأخبار والتقارير الواردة من إيطاليا ستجبر المالك التايلاندي لليستر سيتي على الجلوس مع رانييري، ومحاولة إغرائه براتب وعقد جديدين، بدلا من عقده الحالي الذي ينتهي عام 2018.
وطبقا لصحف إيطالية فإن الأخبار المتداولة ستجبر رانييري على تحديد موقفه بعد نهاية آخر مباراة لفريقه ليستر، الأحد، أمام تشلسي.
وكان رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم كارلو تافيكيو قد صرح الاثنين، أنه يريد رؤية رانييري في المستقبل وهو يقود منتخب إيطاليا للفوز بكأس العالم، لكن مصادر مقربة من الاتحاد أشارت أن "المستقبل" يعني لتافيكو أياما أو أسابيع وليس سنوات.
يشار إلى أنتونيو كونتي المدير الفني الحالي لمنتخب إيطاليا، ستكون كأس أوروبا المقبلة في فرنسا آخر مهامه مع الفريق، إذ سينتقل بعدها إلى إنجلترا لتدريب تشلسي بطل الموسم الماضي.

www.skynewsarabia.com