أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الخميس، أن أنقرة سحبت سفيرها من بنغلادش في أعقاب إعدام زعيم حزب إسلامي هذا الأسبوع بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وجرائم أخرى خلال حرب الاستقلال عام 1971.
وأعدمت بنغلادش زعيم حزب الجماعة الإسلامية مطيع الرحمن نظامي بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية واغتصاب وتدبير مذبحة للمثقفين خلال الحرب.
وتقول جماعات دولية مدافعة عن حقوق الإنسان إن إجراءات المحكمة لا ترقى للمعايير الدولية، وتنفي الحكومة تلك الاتهامات، فيما دعم الكثير في بنغلادش هذه المحاكمة، وفي تركيا نظمت بضعة احتجاجات على عملية الإعدام في الأيام القليلة الماضية.
ودفن زعيم إسلامي في بنغلادش، أمس الأربعاء، غداة إعدامه بتهمة ارتكاب جرائم حرب قبل عقود بينما احتج مئات من أنصاره في مسجد رئيسي بالعاصمة داكا متوعدين "بألا يضيع دمه هدراً".
وتقول الحكومة إن نحو ثلاثة ملايين شخص قتلوا واغتصبت آلاف النساء خلال حرب 1971 التي عارضت خلالها بعض الفصائل بينها الجماعة الإسلامية الانفصال عما كانت تعرف في ذلك الحين باسم باكستان الغربية.
www.alsumaria.tv